الصباح العربي
الجمعة، 3 مايو 2024 05:37 مـ
الصباح العربي

دين وحياة

”الإفتاء” : يجوز للطائف بالكعبة أن يقرأ القرآن

الصباح العربي

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أنه يجوز للطائف بالكعبة أن يقرأ القرآن، وجاء هذا عن السلف.

ونصح عاشور، خلال لقائه ببرنامج "منهج حياة"، بالدعاء الوارد في حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- رَوَتْ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في طَوافه: "رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".يشار إلى أن الإمام الشافعي روى في الأم من طريق ابن جريج عن عطاء أنه كان يَكره الكلام في الطواف إلاَّ الشيء اليسير منه، إلاَّ ذكر الله وقراءة القرآن، وقال الشافعي: وبلغنا أنَّ مجاهدا كان يَقرأ القرآن في الطواف، وقال الشافعي: وأنا أحب القراءة في الطواف، وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلَّم في الطواف وكُـلِّم، فَمَن تَكَلَّم في الطواف فلا يَقطع الكلام طوافه، وذِكْر الله فيه أحب إليّ مِن الحدي .وروى ابن أبي شيبة عن حجاج قال: سألت عطاء عن القراءة في الطواف حول البيت ، فلم يَرَ بِه بأسًا، وروى عن عثمان بن أسود قال : رأيت أصحابنا يقرأون على مجاهد في الطواف، وفي رواية الفاكهي في "أخبار مكة" عن عثمان بن الأسود قال: كان مجاهد يُعْرَض عليه القرآن في الطواف.قال ابن عبد البر في الاستذكار: وذَكَر ابن جريج عن عطاء أنه كان يكره الكلام في الطواف إلاَّ الشيء اليسير ، وكان يَسْتَحِبّ فيه الذِّكْر والتلاوة للقرآن. وكان مجاهد يُقْرَأ عليه القرآن في الطواف، وقال مالك: لا أرى ذلك، ويَبْقَى على طَوَافه. وقال الشافعي: أنا أُحِب القراءة في الطواف، وهو أفضل ما تتكلم به الألْسُن. وقال ابن قدامة في المغني: ولا بأس بِقِرَاءة القرآن في الطواف . وبذلك قال عطاء ومجاهد والثوري وابن المبارك والشافعي وأبو ثور وأصحاب الرأي . وعن أحمد أنه يُكْره، ورَوى ذلك عن عروة والحسن ومالك.

دين وحياة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq