قال الرئيس السيسى إن هناك سياقًا دينيا معينً تتم صياغته، وبعد ذلك يتم طرحه لأجل تجنيد المقاتلين، وهناك سلاح افتراضى ينتشر، وهذه مشكلة نواجهها بمنطقتنا، ونحن نعرف الإسلام الحقيقى والقيم التى تدعو للتسامح والاعتدال.

وأضاف السيسى فى لقائه مع قناة "بى بى إس" الأمريكية، أن "فكرة وأيدلوجية التطرف ليست مقتصرة على مجموعة بعينها، ويجب أن نعرف أيدلوجية المواجهة، فهناك بعض الظروف التى يمر بها الشرق الأوسط ولها تأثيرها على المنطقة وما يجاورها، وأنا لا ألوم أى أطراف لكنى أطرح وجهة نظرى، بوجود جهود مشتركة لمواجهة الإرهاب بشكل فعال، فمصر العنصر الحاسم للمواجهة، فإذا لم تتغلب على قوى الشر، فهذا سيمثل تهديدًا للمنطقة والعالم وإرادتكم أيضا، فمصر دولة كبيرة، وتعداد سكانها كبير، وهناك مشاكل بسبب الإرهاب، والتراجع يحرم مصر من كم كبير من الإيردات لدفع الاقتصاد، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على مسألة مواجهة الإرهاب".