قال وزير السياحة يحيى راشد، أن التحول التدريجي لقطاع السياحة نحو التنمية المستدامة أصبح ضرورة من خلال استخدام تطبيقات الطاقة النظيفة والممارسات الرامية إلى خفض البصمة الكربونية للقطاع.

وأوضح الوزير، أن استخدامات الطاقة النظيفة تُعد أحد المحاور المهمة التي ترتكز عليها إستراتيجية وزارة السياحة.

جاء ذلك خلال كلمة وزير السياحة في مؤتمر ومعرض الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في دورته الأولى "الطريق لدعم السياحة في صعيد مصر" والذي يعقد في الأقصر خلال الفترة من 2 إلى 5 يناير الجاري برعاية  المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وزراء السياحة والآثار والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والطاقة المتجددة ومحافظات قنا والأقصر وأسوان.

وشدد راشد، على أهمية الاستخدام الأكفأ للطاقة ورفع القدرة التنافسية للسياحة المصرية في المنطقة لجذب نوعية السائح الذي يهدف للحفاظ على البيئة وأهمية مساهمة قطاع السياحة في دعم التزام الدولة تجاه الاتفاقات الدولية المعنية بقضية التغيرات المناخية.

وتابع أن الوزارة مستمرة في برنامج النجمة الخضراء والذي يهدف إلى تمييز الفنادق التي تسعى إلى تطبيق التحول إلى تطبيقات السياحة الخضراء، بالإضافة إلى مبادرة الاستثمار المشترك لتشجيع استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وترشيد الطاقة في المنشآت الفندقية.

وأشار إلى أن المؤتمر له أهمية خاصة كونه يربط بين الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ويجعل منها طريقا لتنمية القطاع السياحي بصعيد مصر،لافتا إلى أن هناك اهتماما بالغا بالسياحة الخضراء، التي تدعمها الوزارة بكل قوة، وأن منتجات سياحية مصرية، باتت تعمل تحت مظلة السياحة الخضراء في شرم الشيخ وغيرها من مدن مصر السياحية.

ومن جانبه قال محافظ الأقصر، إن مدينته بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات للتحول إلى مدينة خضراء، عبر إقامة 4 محطات لتوليد الطاقة الشمسية وإضاءة عدد من المنشئات والشوارع الحيوية باستخدام الطاقة المتجددة، مثل شارعي كورنيش النيل وخالد بن الوليد، ومبنى المحافظة ومكتبة مصر العامة وقاعة المؤتمرات الدولية وكلية الفنون الجميلة، بجانب السعي لتخصيص 500 فدان بصحراء مدينة أرمنت، في جنوب المحافظة لمشروعات إنتاج الطاقة الشمسية.