الصباح العربي
الجمعة، 3 مايو 2024 08:52 صـ
الصباح العربي

"مخيون" يهاجم الإخوان ويتهمهم بالكذب والتدليس والتضليل

الصباح العربي

شن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، هجوما عنيفا ضد تنظيم الإخوان، متهما إياه بالكذب والتدليس والتضليل والظلم، والبعد عن المشروع الإسلامى.

قال "مخيون":"ماذا نفعل مع هذا السيل من الكذب والاتهامات الباطلة والتدليس، أليس من حقنا أن نرد ونذب عن أنفسنا، كفاكم كذبا وتضليلا وظلما فهذا الذي أرداكم وأسقطكم، ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،فأي مشروع إسلامي تدعون".

وهاجم رئيس حزب النور السلفى، سلامة عبد القوي، الذي كان إماما ثم أصبح متحدثا رسميا باسم وزارة الأوقاف، فى عهد الإخوان والوزير طلعت عفيفى، بقوله:"لقد فتحت على نفسك بابا ما كنت أريد أن أفتحه، يقول الله تعالى:"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم، كل ما قلته بشأن لقائى بوزير الأوقاف الإخوانى، ليس له أساس من الصحة، بل كله كذب وافتراء، وأنا أستشهد بأحد الحاضرين في هذه الجلسة - وهو مستعد للشهادة - وهو الشيخ جابر طايع ،وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة الآن، وعندي إثباتات أخرى تدل على صدق ما أقول وكذب ادعاءاتك، سوف أخرجها إذا استدعى الأمر، بل عندي وقائع كثيرة غير هذه الواقعة".

وتابع الدكتور يونس مخيون بقوله:"ذهبت على رأس وفد من حزب النور لمقابلة وزير الأوقاف السابق الدكتور طلعت عفيفي، لمناقشة عدة موضوعات، ومنها قرار الوزير تشكيل لجان لإعادة تقييم  خطباء المكافأة، حتى الذين تم اجتيازهم اختبارات الوزارة وحصلوا على تصاريح ، حيث كان هناك تخوف كبير من سيطرة الإخوان على لجان التقييم، ما يشكك في حياديتها، إضافة إلى شكاوى كثيرة من محاولة الإخوان السيطرة على المناصب العليا بالوزارة في جميع المحافظات خاصة أن هذا تم بالفعل ،وعندما أخذت أعرض الموضوع بهدوء، فوجئت بأن الوزير انفعل انفعالا شديدا واحمر وجهه واعترض على ما أقوله، فطرحت عليه مثالا واحدا يبرهن على صدق تخوفنا، وهذا المثال خاص بالدكتور عطا الله جاب الله، وشهرته الشيخ سامي جاب الله (حاصل على دكتوراة في التفسير ومدير أوقاف مركز أبوحمص بالبحيرة) حيث تقدم لشغل وظيفة وكيل مديرية وتقدم في نفس الوقت شخص آخر إخواني اسمه عبد الغفار عبد العاطي، كان إماما قبل تولي الإخوان الحكم ولم يحصل على أي دراسات عليا".
واستطرد مخيون، مؤكدا أن النتيجة ظهرت وأكدت أن المنصب من نصيب الإخواني ، مع أن الدكتور عطا الله هو الأكفأ والأعلم والأرقى علميا وليس منتميا ﻷي جماعة أو تيار وحسن السمعة جدا، قائلا:"عندها قام الوزير وأحضر أجندة من مكتبه فيها درجات التقييم فوجئت بأن اللجنة الموقرة أعطت عبد الغفار "الإخواني"90% والدكتور عطا الله 55 % ،فسألت الوزير هل جرى اختبار أو امتحان، فكانت الإجابة لا ،فقلت على أي أساس تم التقييم ،إنه اختبار صورى، حتى أن عبد الله بدران طلب السماح بإنهاء المقابلة لعدم جدواها وقال للوزير (لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها)، وتدخل الحاضرون لتهدئة الجو وانتهى اللقاء بصورة ودية".

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq