أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن حالة الطوارئ التى تم إدخالها كتدبير مؤقت بعد الانقلاب الفاشل فى العام الماضى ستستمر حتى تحقق البلاد «الرفاهية والسلام».

وأشارت صحيفة «إندبندنت» إلى أن تركيا تواجه حكما غير محدد بموجب مرسوم رئاسي، وفي هذا التوقيت تسمح حالة الطوارئ لأردوغان وحكومته بإصدار مراسيم شاملة دون إشراف برلماني أو مراجعة من قبل المحكمة الدستورية، ما يمنحه قبضة شبه كاملة على السلطة. 

وأضافت قد سمحت هذه المراسيم حتى الآن بسجن أردوغان لأكثر من 40 ألف شخص متهمين بتخطيط انقلاب فاشل و تعليق وظائف اكثر من 140 ألف شخص إضافي وإغلاق نحو 1500 مجموعة مدنية واعتقال 120 صحفيا على الأقل وإغلاق أكثر من 150 من وسائل الإعلام الإخبارية.

في أواخر أبريل، تم استخدام مرسوم صدر في ظل حالة الطوارئ لمنع الوصول إلى موقع «ويكيبيديا» وعلى الرغم من الانتقادات الدولية لهذه الإجراءات، قال إردوغان أمس الأحد، إن حالة الطوارئ «لن ترفع»، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام التركية المملوكة للدولة.