أكد الشيخ محمد الأباصيري، عضو الدعوة السلفية، أن الحكومة الحالية و السابقة سمحت للإمارة الصغيرة القطرية أن تكون لعبة في أيدي الشياطين من الصهاينة في إسرائيل والمحافظين الجدد في أمريكا من حكام العالم الأخفياء و باعت نفسها من غير ثمن للشيطان الرجيم لتكون حربًا على العرب و المسلمين و حربة في ظهر دول الخليج العربي بل و دول العرب و حربًا على الإسلام ذاته  متطوعةً بتنفيذ المخطط الصهيوني لتفكيك دول التعاون الخليجي بل و دول العرب و المسلمين لصالح الكيان  الصهيوني لكي لا يكون في النهاية قوة على الأرض سوى إسرائيل .

وتابع: لقد أوكل هؤلاء الشياطين بقطر مهمة تنفيذ مخططات بعينها منها دعم الجماعات الإرهابية  التخريبية في دول العرب و المسلمين من جل خراب و تدمير تلك الدول و منها أيضًا العمل على تفكيك مجلس التعاون الخليجي من الداخل لصالح إسرائيل .

وأشار إلى أن الرد العربي  كان حازمًا و حاسمًا بسحب السفراء من قطر ليقول لها دول العرب لقد اكتشفنا عدوانك و حريك لأشقائك و اختيارك للمعسكر اليهودي دون المعسكر العربي الإسلامي فإما أن تعودي و إما أن تكوني دولة معادية محاربةً ينبغي محاربتها و مقاتلتها بل و القضاء عليها .

وتابع أن  سحب السفراء يأتي أيضًا كرسالة لليهود و من ورائهم في العالم كله أن الوحدة العربية قادمة لا محالة و أن عصر عودة الاتحاد العربي الحقيقي خلف الشقيقة الكيرى و أم العرب قد اقترب.