من قلب المملكة المغربية، أطلق النجم الفلسطيني الشاب "محمد عساف" الديو الغنائي مع الشاب فُضيل، على طريقة الفيديو كليب، لتصير "راني" الحديث الشاغل لكافة فئات الجماهير.

و قد نجح الكليب في تسليط الضوء على الأماكن الخلابة ببساطة في المغرب، بينما يستمع المتلقي إلى صوت محبوب العرب الألماسي، و الذي تمكن من سحر الجماهير باتقانه لمزج الفرنسية مع العربية بلون الراي الشهير، و بلهجة من أصعب اللهجات العربية، بينما يُعد الكليب عودة قوية للشاب فُضيل للمنافسة على الساحة الغنائية، بعد غياب.

و من جديد، لم يُخلف عساف ظن الجماهير الغفيرة التي وثقت في اختياراته الراقية منذ ظهوره الأول، حيث ابتعد الكليب عن الموضوعات المبتذلة، و قدّم نوعًا من الغزل البسيط بين أبطاله، و رسم دروبًا جديدة للعفوية، و الشقاوة المحببة، بضحكات من القلب، و أخرى بلغة العيون، متمسكًا بمعادلة صعبة الأركان في عالم الأغنية المصوّرة، تجمع بين جمال الصوت، و دقة الاختيار، بالإضافة إلى تألق الصورة.

علمًا بأن الأغنية تحمل لمسات عربية عالمية خالصة، حيث دخل الفلسطيني محمد عساف بصوته إلى بلاد المغرب العربي، إلى جانب الشاب فُضيل، كما أن الألحان للمغربي RedOne، و The Ghosts Producers، و من كلمات محمد المرضي، فيما تولى Diego Hurtado De Mendoza مهمة الإخراج، فيما استطاع الكليب أن يُحقق نصف مليون مشاهدة فور طرحه عبر قناة Platinum Records على موقع يوتيوب.

"يا هل العرب"، "يا حلالي يا مالي"، "لوين بروح"، "أيوه هغني"، و "سيوف العز"، و غيرها فإن عساف يمتلك العديد من الأغنيات المصوّرة في رصيده الغنائي، و التي فيها حرص على الارتقاء بالأذواق، آخذًا في الاعتبار أنه محبوب الملايين من كافة الأعمار الذين يتطلعون إليه قدوة حسنة، ليطرق أبوابهم بحُلة من الأخلاق العالية، تليق بالأعراف الشرقية، فتجد طريقها الواضح نحو النجاح الساحق.

جدير بالذكر أن أغنية "راني" حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا على صعيد المشاهدات لتتجاوز مليونها الثالث، كما تُعد الأغنية المصوّرة الثانية بعد "ما وحشناك"، و التي تحمل عنوان ألبومه الجديد الذي يُحافظ على صدارته منذ إصداره الرسمي في الأسواق.