صرح الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية المحلية والمنسق العام لحملة يا أبناء مصر اتحدوا أن الإعلام هو السلاح الأقوى لمحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف , ولذلك يجب أن تقوم كل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية بدورها الوطنى الذى يبدأ من تعريف الناس بالارهاب واسبابه ودوافعه والمستفيد من نشر الفوضى , ويجب بث قيم التسامح والسلام والجمال بشكل مبتكر وفعال لتوصيل الرسالة بشكل أسرع .

وقال الدكتور أسامة عبد المنعم أن الإعلام يجب أن يقوم بدوره التنويري المفتقد ولا بد من التركيز على أهمية تكوين العقل النقدي باعتبار ذلك البداية الضرورية لتجديد الفكر الديني.

وأضاف عبد المنعم والذي إن الإعلام فى بمصر يعانى من إهمال شديد وغير مبرر وكأن القائمين عليه فى الوقت الحالى يفتقدون الوعي الكافي بأهميته القصوى وبدوره التنويري لتأسيس العقل النقدي .
وأكد خبير التنمية المحلية أن الإعلام يمثل حجر زواية في الاستراتيجية العامة للدول خاصة في وقت الأزمات والحروب وبالتالى يصبح الإعلام لاعبا رئيسيا في مواجهة الفوضي في التعامل مع قضية الإرهاب ، وخاصة أن بعض القنوات التليفزيونية تقدم أراء مؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية تحت دعوي الموضوعية وحرية التعبير مع أن هذا يعتبر هو مشاركة الإرهاب جرائمه المستمرة .

واشار عبد المنعم أن الرسالة الإعلامية يجب أن يكون مضمونها الأمل في المستقبل وحتمية الانتصار علي الإرهابيين لرفع الروح المعنوية للمواطنين .