صرح الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية وإدارة المشروعات والمنسق العام لحملة يا أبناء مصر اتحدوا إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يكاد يكون الرئيس الوحيد الذى مر على مصر ومهتم بالبحث العلمى بشكل كبير لما يدركه من أهمية بالرغم كل الصعوبات والعراقيل التى كانت تواجة البحث العلمى بشكل عام , مما أدى إلى عزوف رجال الأعمال والمستثمرين عن الاستثمار في البحث العلمى لأنه استثمار طويل الأمد ولكن المرحلة المقبلة ستكون عكس الماضى تماما .

وقال الدكتور أسامة عبد المنعم أن إحتفال الرئيس غدا بعيد العلم يفتح أفاق لمرحلة جديدة تتسم بالعلم والتدريب والبحث العلمى الذى يساعد في تحقيق التقدم والتطور الحضاري ومعالجة المشكلات التي تواجه المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء.

 

وأضاف عبد المنعم أن البحث العلمي هو فى الأساس عصب التقدم في كثير من المجالات بالنسبة للكثير من الدول وتكمن أهمية البحث العلمي بالنسبة للمجتمع كونه يساعدها على تحقيق التخلص من المشكلات والتخلص من الظواهر السلبية التي تعاني منها الدول  ذلك لأن البحث العلمي يتوصل إلى نتائج دقيقة حول القضية أو الظاهرة محل الدراسة ومن ثم يقوم بتقديم عدد من الحلول والمقترحات لحلها .

 

وأشار عبد المنعم إن التقدم الهائل السريع الذي يشهده العالم اليوم له أسباب كثيرة يقف في مقدمتها الإهتمام الشديد بالبحث العلمي ففي الوقت الذي تقف فيه المشروعات العربية في مجال البحث والتطوير عند عتبة الدعاية البعيدة عن جدية الإنجاز أو عند باب الترف الأكاديمي فحسب، نجد أن دول العالم المتقدم تكرس الكثير والوفير من إمكاناتها لدعم البحث والتجارب العلمية المختلفة من أجل التطوير ومن أجل مستقبل أكثر ثباتاً.