الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 03:40 مـ
الصباح العربي

ردا على التسريبات.. حمزاوي : "وفروا مجهوداتكم" محاولة تخويني لرفضي الديكتاتورية لن تنجح

الصباح العربي

رد الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية، ، رئيس حزب مصر الحرية، والبرلماني السابق، على التسريب الجديد الذي عرضه برنامج الصندوق الأسود، والذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، على قناة القاهرة والناس، لمحادثة هاتفية له مع القيادي الإخواني عصام العريان.

 وخلال المحادثة التي يتحدث فيها عصام العريان ويحيي حمزاوي على عمله الذي يؤديه عمرو حمزاوي، ويشكره حمزاوي، ويقول له: أنا نفسي حزب مصر الحرية يقعد معاك، ومع الدكتور الكتاتني والدكتور مرسي علشان ننسق المواقف.

 وكتب حمزاوي على صفحته الشخصية على تويتر يقول، مقدم برامج يذيع مكالمة جرت بيني وبين الدكتور عصام العريان في يوليو 2011 ليثبت أنني "تعاونت مع الإخوان"!

وأضاف، فلنترك جانبا كون التنصت على المكالمات في حد ذاته جريمة طبقا للقانون والدستور، ولنترك أيضا أن بعض مقدمي البرامج تحولوا إلى واجهة للمتنصتين، بل ودعونا نتجاهل أيضاً أن القصة كلها محاولة فاشلة ومفضوحة للتشهير بي وإخافتي كالمحاولات الأخرى التي سبقتها.

وتابع، "بالله عليكم، هل تعتقدون أن الرأي العام لا يتذكر أنه في 2011 كانت جميع القوى السياسية تتشاور فيما بينها بخصوص الانتخابات البرلمانية؟"

و"هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها التحالف الديمقراطي من أجل مصر، والقائمة الوطنية الموحدة في صيف 2011 بقيادة الوفد ومعه الحرية والعدالة.

واستغرب حمزاوي ممن يحاولون تشويه صورته بحسب التغريدات قائلا، هل تتصورون أن الناس أسقطت من ذاكرتها أن حزب مصر الحرية كان من المشاركين بداية في التحالف ثم انسحب منه وانضم إلى الثورة مستمرة؟

هل تتصورون أن الناس لن يدركوا أن المكالمة مع د.عصام العريان ومكالمات أخرى حدثت في أثناء فترة التحالف الذي لم يستمر؟.

وأكمل، هل تتوقعون أن ترشحي كمستقل في مواجهة منافسين من الحرية والعدالة والكتلة المصرية لا يتذكره أحد؟

وهل تظنون أن الناس تناست أنني كنت عضوا في البرلمان الذي ترأسه حزب الحرية والعدالة؟، وأنني تواصلت مع الجميع بداخل البرلمان دون شيطنة ولهدف وحيد هو الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان؟

هل تعتقدون أن معارضتي المستمرة والعلنية والمسجلة لدستور 2012 لعصفه بالحقوق والحريات يمكن محوها من ذاكرة المصريات والمصريين؟، ثم هل تعتقدون أن معارضتي لرئاسة الدكتور مرسي ومطالبتي بانتخابات رئاسية مبكرة كإجراء ديمقراطي يمكن أيضا محوها؟.

وتابع ساخرا، هل تتوقعون أن تخويني ظلما لرفضي اليوم تأييد الخروج عن الديمقراطية سيرهبني؟، هل تتوقعون أن التشهير بي لرفضي تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو التعامل معها بمعايير مزدوجة سيجعلني أتراجع؟.

وأنهى حمزاوي تدويناته بالقول "  وفروا مجهوداتكم! جربتم معي أدوات كثيرة، ولم أساوم على مبادئي ولم أتوقف عن الدفاع عنها".

أستمع الى التسريب:

https://www.youtube.com/watch?v=YDdin-yBaoA&feature=youtu.be

Capture

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq