اعلنت حركة «حماس» عن استعدادها لإنهاء الانقسام بإعلان المصالحة ولو لم تفعل "فتح" ذلك.

وقال مسؤول ملف المصالحة في حركة «حماس»، حسام بدران، وفقا لتصريحات صحيفة  إن "بطء إجراءات المصالحة وإنهاء الانقسام، ناجم عن الإرث الطويل للانقسام الذي دام أكثر من عشر سنوات".

وأضاف بدران «أن 11 عاما من الانقسام خلفت وراءها تبعات ثقيلة، كما أن فشل عشرات المحاولات السابقة لإنهاء الانقسام خلق الكثير من الشكوك». 

وتابع مسؤول ملف المصالحة لدى «حماس» أن الحركة لديها فرصة أكبر للمصالحة، وهذا يعود إلى عوامل عدة، منها استعدادها لتقديم كل ما يلزم لإنهاء الانقسام، كما أن لديها قيادة جديدة فازت في الانتخابات الأخيرة، ولم تكن جزءا من الانقسام.

واستطرد: لدينا نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري ورئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار، وأنا مسؤول الملف، ثلاثتنا كنا في السجون أثناء الانقسام، وأبلغنا وفد حركة فتح أننا لم نكن جزءًا من الانقسام، ولدينا قرار وتفويض من أعلى مستوى في الحركة، وهو المكتب السياسي، بإنهاء الانقسام، كما أن الموقف المصري الجاد في شأن إنهاء الانقسام يشكل عاملًا مهمًا جدًا».

واسترسل "بدران" إن البديل لإنهاء الانقسام لن يكون العودة إلى الانقسام، مشيرًا إلى أن "حماس" عازمة على إنهائه حتى لو كان الأمر من طرف واحد.