قال النائب السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، إن هناك أسسا موجود لبناء قوة عسكرية افريقية، والتى من بينها البرلمان الأفريقي ومجلس الأمن والسلم الذي يشكل وزارة دفاع للاتحاد الأفريقي، وبنك التنمية الافريقي الذى يفترض أن يقود الطريق إلى عملة موحدة، ويعد كوزارة اقتصاد افريقية.

وتابع رئيس اللجنة الافريقية بالبرلمان ، أن الدول الافريقية ماعليها إلا إعادة تأطير الأسس للسير نحو الوحدة الأفريقية، التى كان أبرز الدعاة إليها رئيس غانا نكروما وعبد الناصر والعقيد معمر القذافي، التي لخصها البرلمان الافريقي فى : أفريقيا واحدة صوت واحد، وبالتالى فإن الصوت الواحد يأتى من خلال وزير خارجية يمثل القارة امتثالا بالاتحاد الاوربى الذى عين له متحدث باسمه فى الشؤون الخارجية.

وأكد النائب أن :"الوحدة الأفريقية لن تكون قوة عسكرية مثل الناتو تعتدى على الدول ولكننا نريد قوة افريقية موثقة تعمل فى إطار الحفاظ على الأمن والسلم الافريقي"، لافتا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قادت مبادرة تأسيس، تنسيق أمنى وعسكرى واسع المدى فى إطار تجمع دول الساحل والصحراء، والتى عقدت 6 دورات لرؤساء أركان الجيوش الافريقية أعضاء التجمع، هذه الدول الاركان فى التجمع والدول الأعضاء، نجحت فى تقليص "بوق حرام"، ونجحت فى التصدى ومحاصرة الإرهاب فى ليبيا.

ولفت إلى أن تجربة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى التعاون ومنع الإرهاب وتقوية تبادل الأفارقة للمعلومات، والتصدي لظاهرة اختراق القارة من الخارج، حققت نجاحا كبيرا على الرغم من أن هذه التجربة عمرها اقل من سنتين.