الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 02:33 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

السعوديون يجددون الثقة لخادم الحرمين في الذكرى الثالثة للبيعة

الصباح العربي

تحتفي المملكة العربية السعودية بالذكرى الثالثة علي بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والتي شهدت المملكة في عهده إصدار العديد من القرارات التاريخية والنهضة التنموية التي تنوعت لتشمل المشاريع التنموية التي ساهمت في رفعة الوطن والمواطن السعودي ، إيمانًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين بأن الوطن يشد أوتاده بأبنائه ويرتقي بسواعدهم .

ولقد شملت انجازات الملك سلمان مشاريع التي تعد الشاهد الحقيقي على نمو المملكة وازدهارها بفضل رؤية المملكة 2030 نحو مملكة زاخرة متطورة يستحقها أبناء المملكة ، وإطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض ، إذ تٌعّد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلو متراً مربعاً بما في ذلك منطقة سفاري كبرى .

قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير أحمد عبد العزيز قطان ، مع مرور الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز: "إن بلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان وبنهضة شاملة في مختلف المجالات وارتقت بالمواطن السعودي ورفعت من كفاءة الاقتصاد الوطني، وهذا بفضل المولى عز وجل ثم بالرؤية الحكيمة لرجل الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتي نقلت المملكة إلى مراحل أبهرت العالم أجمع".

وأضاف: "مع بدء السنة الرابعة من الحكم الرشيد لخادم الحرمين الشريفين، الذى منذ تولى مقاليد الحُكم وهو يعمل جاهدًا من أجل خدمة وطنه وأبناء شعبه وخدمة الإسلام والمسلمين ووحدة الأمتين العربية والإسلامية، وقد وفقه الله عز وجل فى الحفاظ على استقرار الأمن والأمان داخل ربوع المملكة فى ظل الاضطرابات والقلاقل التى تعصف بمعظم دول العالم، وهذا يعود بعد فضل الله عز وجل إلى حزمه وعزمه وإصراره على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه".

وتابعه: "وإذ يتذكر السعوديون هذه المناسبة المباركة بقلوب يملؤها الحب والأمن والاطمئنان، فلا ينسى الشعب السعودى حجم الإنجاز والعطاء الذى شهدته جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وقراها، ولا يغفل السعوديون عما يرونه أمام أعينهم من تسريع فى عجلة تطوير وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، ويتذكرون جيدًا بكل العرفان والشكر لخادم الحرمين الشريفين العديد من المشاريع التعليمية والصحية والتنموية التي تم إنجازها فى مختلف أنحاء المملكة".

كما أكد "قطان " أن شعب المملكة يحتفي بإنجازات وعطاءات خادم الحرمين الشريفين، ويثق فى أن إنجازات التطور والتحديث سَيَعُمُ نفعها على جميع شرائح المجتمع السعودى بالخير والرخاء فى ذات الوقت الذى يشهد فيه العالم أزمات اقتصادية وتنموية، فالمملكة أخذت زمام المبادرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين فى ظل التحديات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها من منطلق حرصه على خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرُقِّى بهذه البلاد المباركة حاضنة الحرمين الشريفين إلى المكانة السامية التى تليق بها".

وأضاف أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، لَّم يأل جهدًا فى المضى قدمًا بمسيرة الوطن على المستويين الداخلى والخارجي، مُكَمِلًا بذلك مسيرة حياته التى كرسها منذ البداية لخدمة المواطن والوطن، ومساهمًا فى مراحل تأسيس الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز مع إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله بالعديد من الأعمال السامية التى تليق بمقامه الكريم.

واردف: " مبادرة إعلان رؤية السعودية "2030" التى تستهدف الانتقال بالمملكة اقتصاديًا إلى آفاق أوسع وأرحب، ما سيعود بالنفع على أبناء الوطن الغالى فى القريب العاجل بإذن الله، كما وفقه الله فى تحقيق إنجازات رائعة فى المجالات السياسية والاقتصادية والعمرانية وغيرها فى زمن قياسي، ليحافظ على استقرار المملكة وعلى مستقبلها الزاهر".

وتابع: "كذلك، فإطلاق مشروع "نيوم "NEOM يُعتَبَر خطوة تنموية اقتصادية تقنية تحلق في آفاق العلم الحديث بثوابت المملكة الدينية وبوسطية الإسلام، وتجسد هذه الخطوة الكبرى الرؤية الحكيمة والثاقبة للقيادة في المملكة العربية السعودية لاستشراف المستقبل من أجل بناء الإنسان وتطوير وتنمية المكان، ويعتبر هذا المشروع أحد أهداف رؤية المملكة 2030، التي تمثل قفزة مهمة في مفهوم التنمية والتحول الاقتصادي في ظل شفافية المملكة واتخاذها إجراءات حاسمة في مجال مكافحة الفساد".

كما صرح قطان بأن في ظل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة والذي يأتى فى إطار حرص القيادة الحكيمة على تعزيز دور المرأة السعودية وتمكينها للقيام بمسئولياتها وفق الضوابط الشرعية، وما لديها من قدرات تؤهلها لأن تشغل مواقع فاعلة فى بنية المجتمع، كما يؤكد هذا القرار الكريم على استمرار مسيرة التطوير والتنمية فى المملكة، والتى تُشَّكِّل المرأة السعودية جزءًا هامًا فيها.

وأضاف في الذكرى الثالثة لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم: "إننا اليوم نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونعاهده على أن نقف خلفه مؤيدين لسياساته وما يتخذه من قرارات بناءة تنفع العباد والبلاد، سائلًا المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة، وأن يطيل فى عمره سنوات مديدة، وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه، وأن يوفق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهده الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمواصلة خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي ومليكنا المفدى، ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، داعيًا المولي عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، إنه سميع مجيب".

بيعة الحزم

بدوره ، أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، أن الفرح يعمّ أرجاء المملكة هذه الأيام؛ احتفالاً بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد ، وصدور الموازنة العامة للدولة للعام 1439- 1440هـ.

وأوضح: "أعوام ثلاث مرت، قصيرة من عمر الزمن، كبيرة بحجم الإنجاز، شهدت فيها المملكة انطلاقاً نحو آفاق أرحب في شتى الميادين، مستعينة بالله وسائرة على هداه، في ظل القيادة الحكيمة، والتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو ولي العهد الأمين -يحفظهما الله- تحقيقاً لرؤية المملكة الطموحة 2030، التي ترسم المستقبل المشرق، بمنجزات الحاضر الزاهر، مستلهمة من موروث الماضي العريق، أملاً منيراً لهذا الوطن".

وتابع: "لقد مرت السنوات الثلاث سريعة بأيامها، كبيرة بأحلامها؛ فعلى الصعيد الدولي كانت المملكة -ولا تزال- السند المتين لأشقائها العرب والمسلمين في مختلف القضايا، باذلة الجهود الحثيثة لنصرة المظلومين؛ مقدمة خيرة رجالها يتصدرون المباحثات الدبلوماسية، ويقفون في الانتصارات العسكرية، ويتحدثون في القنوات الإعلامية، كل ينبري لخدمة دينه ثم مليكه وبلاده، مساهمين في تحقيق غاية هذه الدولة بالقيام على شؤون العرب والمسلمين ونصرة قضاياهم العادلة؛ إيماناً بأن واجبنا الإنساني والإسلامي يحتم علينا الوقوف مع كل مظلوم ونصرته بقول الحق والصدع به".

واستطرد: "على الصعيد الوطني؛ فقد رأينا بشائر الخير تتوالى، ببرامج تحفيزية، وقرارات تطويرية، تتواصل بها مسيرة النماء والازدهار، التي تضع المواطن على رأس قائمة الأولويات؛ حيث جاءت موازنة العام المالي 1439/ 1440هـ قياسية بأرقامها؛ مؤكدة نهج هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، بأن المواطن هو الاستثمار الأول والأهم، وأن تقدم هذه البلاد، لن يكون إلا بسواعد أبنائها وبناتها؛ لذلك جاءت موازنة العام المالي 1439/ 1440هـ متغلبة على تقلبات أسعار النفط، متوسعة في برامجها ومشروعاتها؛ مؤكدة أن الاقتصاد السعودي قائم على أسس متينة".

وتابع: "إن برنامج التوازن المالي بدأ يحقق نتائجه المرجوة، برفع كفاءة الإنفاق، وتحسين سياساته المالية العامة، وإدارة الدين العام والاحتياطيات، وتنمية الإيرادات الأخرى، كما أن هذه الموازنة القياسية، رفعت اعتمادات الإنفاق الرأسمالي، وأتاحت المجال للصناديق الاستثمارية لتدعم مشروعات الإنفاق الرأسمالي؛ لتؤكد بلغة الأرقام أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يضع التنمية الشاملة والمتوازنة في كل المناطق نصب عينيه، ويحرص على أن يحصل المواطن سواء كان في شرق المملكة أو غربها، شمالها أو جنوبها، على الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة".

واختتم قائلاً: "الكلمات تعجز، والحروف تقصر، فرحاً بهذه الذكرى العزيزة، والموازنة التاريخية، نحمد الله على ما مَنّ به علينا من نعم كثيرة وأفضال تتوالى، ونسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها أمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يوفق سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، لكل ما فيه خير ومنفعة البلاد والعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه".

أمير الكويت

ومن جانبه ، هنأ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم.

وأشاد "أمير الكويت " ، بما تشهده المملكة في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين من نهضة تنموية وإنجازات حضارية في مختلف المجالات، عززت المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، وأصبحت محل فخر واعتزاز للجميع، مؤكدًا سموه متانة ورسوخ العلاقات الأخوية والتاريخية والمتميزة التي تربط دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية.

وسأل أمير دولة الكويت، المولى -جل وعلا- أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة وتمام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء للمملكة العربية السعودية، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأن يحقق للمملكة مزيدًا من الرقي والنماء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

الملك سلمان البيعة الثالثة الولاء الثقة السعودية

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq