قام المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية، للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، صباح اليوم الأحد، بجولة استغرقت ساعات عدة، أعمال تنفيذ القوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد من طريق الإسكندرية الصحراوي حتى بنها، بطول 57 كم، وتبلغ تكلفته الاستثمارية ٤ مليارات جنيه.

شارك في الجولة اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، ورؤساء الشركات المنفذة للمشروع.

بدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ محور كوبري الخطاطبة، أحد أهم المحاور بالدائري الإقليمي، الذي يبلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبري النيل و4 كبارٍ علوية، هي برقاش والسكة الحديد، والرياح البحيري، والرياح الناصري، إضافة إلى 4 أنفاق، وتبلغ تكاليفه الإجمالية مليارًا و500 مليون جنيه.

وأوضح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أنه تم الانتهاء من الأنفاق بنسبة ١٠٠%، وجارً إنهاء أعمال الكباري وأعمال جسم الطريق، حيث بلغت نسبة تنفيذها كل منهما ٧٥%.

بعدها تم التوجه إلى تفقد باقي قطاعات المشروع المختلفة ومواقع محطة الرسوم بالطريق، ومحطتي تموين الوقود، وعدد من منازل ومطالع الطريق المؤدية إلى عدد من الطرق الحيوية بالمحافظات المختلفة، وتم الالتقاء بالعاملين والمهندسين، والتأكيد على الشركات المنفذة بتكثيف الأعمال والاهتمام بأعمال النيوجرسي والعواكس، وأن يتم تكثيف اللوحات الإرشادية مع مراعاة وضعها في أماكن محددة بالطريق، وأن يتم عمل مخطط يشمل أنواع وأماكن اللوحات الإرشادية كافة بالطريق.

وعقب الانتهاء من تفقد القوس الغربي، توجه مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير النقل، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، إلى القوس الشمالي الشرقي بالدائري الإقليمي وطريق شبرا بنها الحر، حيث تم تفقد بوابات الرسوم ومحطات تموين الوقود والخدمات الأخرى المقدمة للمواطنين، وأشاد الجميع بمستوى الخدمات المقدمة التي تليق بالمواطن المصري.

جدير بالذكر أن القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي، الذي تنفذه وزارة النقل الذي يبلغ طوله ٩٠ كم الشرقي، الذي تم افتتاحه، والغربي الجاري العمل به، يمثل جزءًا مهمًا من الطريق الإقليمي، الذي يبلغ طوله الإجمالي ٤٠٠ كم ويربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، ويهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات، ويسهم في تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات بين المدن الواقعة على امتداد مساره، ويسهم فى تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى، كما تم تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة.