في دراسة أجريت في عام 2013 على ألفي مستخدم للأيفون، الأيباد و الأيماك، وجدوا بأن ملاك أجهزة الأيباد لا يقومون بترقية أجهزتهم بنفس السرعة التي يقوم بها ملاك الأيفون. حيث أن نصف ملاك الأيفون سريعون في ترقية أجهزتهم للجيل الجديد عندما ينتهي العقد الخاص بالجهاز الممتد لسنتين، كما أن الدراسة ذكرت أن 8 من أصل كل 10 هواتف أيفون إنكسرت أو ضاعت يتم إستبدالهم في خلال يومين فقط من الحادثة، بينما جهاز الأيباد سيبقى معطل لمدة قد تصل لأسبوع أو أكثر حتى يتم إستبدالها.

 
الدراسة ذكرت أن مستخدمي الأيباد هم أكثر ميولاً بمرتين من مستخدمي الأيفون لإعطاء جهازهم لأصدقائهم أو أحد أفراد العائلة. 1% لـ 2% ممن يشترون هواتف أيفون إمتلكوا الأيفون كأول هاتف ذكي في حياتهم، بينما78% ممن يشترون لوحي الأيباد قاموا بشرائه كأول جهاز لوحي بالنسبة لهم.
 
هذه الدارسة لا تعني بأن جهاز الأيباد سئ، لكن عند المقارنة بهاتف الأيفون، فالهاتف الذكي يعتبر شئ أساسي في حياة الناس حالياً، وهو ما يجبرهم على الحصول على واحد عند حدوث شئ لهاتفهم الذكي.