وجه أمير قطر تيميم بن حمد, الشكر إلي دولة الكويت للتنظيم المتميز لهذه الدورة من القمة العربية, وإلي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية, مشيرا إلي أنه جاءت رئاسة الرابعة العشرين في ظل ظروف وتحديات صعبة ولكن تم إنجاز بعض القرارات و قطع شوط كبير في أخري, مؤكدا علي أنه تنعقد هذه القمة في ظروف ذاتها مما يتطلب التروي والحكمة من جميع الدول العربية.

وتابع "تميم" خلال كلمته بالقمة الخامسة والعشرون, قائلا: "قضية الشعب الفلسطيني مصيري ولن يتحقق الاستقرار بالبلاد إلا بعد الوصول إلي حل, مضيفا أن إسرائيل تتنصل من تطبيق القرارات الدولية وتريد أن يعتاد المجتمع الدولي في انتهاكها للقرارات "مشيرا إلي أن الاعتداء المستمر علي الشعب الفلسطيني يصعب الوصول للحل, مشددا علي أن الحل الوحيد يقوم علي أساس انسحاب إسرائيل الكامل من الدولة الفلسطينية و إقامة دولة فلسطين المستقلة.

وتابع "أننا بذلنا في دولة قطر جهود من أجل التخفيف علي أشقائنا في غزة ولكن يتعين علينا إنهاء هذا الحصار الجائر غير المبرر وفتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني لتمكينهم من المعيشة الكريمة, بالإضافة إلي تقديم المساعدات المالية للشعب الفلسطيني".

وشدد علي ضرورة تشكيل حكومة إئتلاف وطنية وتنفيذ قرارا الدوحة بعقد قمة مصغرة و إستعدادا لاستضافة تلك القمة للوصول لحل للمشكلة الفلسطينية .

وحول الأزمة السورية قال "تميم": "مئات الآلاف من القتلى و الجرحى و المفقودين و المعتقلين كلهم بسبب النظام السوري الجائر, مشيرا إلي اننا جميعا رحبنا لعقد جنيف 2 من أجل إعادة السلم لربوع سوريا و لكن النظام جاء فقد لتمضية الوقت و انتهت المفاوضات بالفشل".

وأكد علي أن موافقة النظام للوصول لحل تمويه مكشوف, مؤكدا علي أن النظام تطيل أمد الوصول لحل, مشددا أنه علينا اتخاذ القرارات لإنهاء هذه الأزمة و تحقيق متطلعات الشعب السوري "

وأضاف: "نؤكد علي علاقة الأخوة التي تجمعنا بمصر التي نتمنى لها التقدم و أن يتحقق ما يختاره شعبها", مباركا الشعب التونسي علي التقدم المنشود , بالإضافة إلي مباركته علي الدول الأخري كالسودان.

وتابع: "نحن ندين الإرهاب و استهداف المدنيين بدون حق و تدمير المنشأت , ولا يجوز أن نلصق الإرهاب بطوائف كاملة و بمن نختلف معهم سياسيا، فهذا يدعم لإرهاب لا ينفيه, ولا يليق أن يتهم كل من دول عربية أخري بدعم الإرهاب

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=9L5Pu5R5lSk