قال الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت المضيفة للدورة الخامسة والعشرون للقمة العربية، أنه تنعقد هذه القمة في ظل ظروف صعبه و مخاطر شديدة مما يفرض علينا مجهود لتكثيف المشاورات لاتخاذ قرارات لتحديد مسارات تضمن لنا النهوض بعملنا العربي و الارتقاء بما يحقق أمال شعوبنا في الأمن و الرخاء.

وأشار الصباح خلال كلمته اليوم الثلاثاء بعد تسلمه رئاسة القمة العربية الخامسة و العشرون, إلي أن ما حققته القمم العربية الاقتصادية لاقي نجاح كبير و يؤكد سلامة توجهنا وصواب تفكيرنا الأمر الذي يجعلنا نبحث عن أفاق أخري تؤكد علي وحدتنا كدول عربية, مؤكدا على ضرورة السعى لوحده الصف حيث أنها باتت تعصف بأمالنا وأحلامنا والعمل في إطارها الواسع حتى نحقق الانطلاقة الواسعة.

وقال أننا مطالبين بتوفير مصادر المياه ما يدعم استمرار تدفع وإبعاد شبح الاستقرار و الخلافات حول شح المياه.

وحول الإرهاب أكد أننا نشهد إرهابا دينيا ويجب مضاعفة الجهود الرامية إلي وقف مظاهر الإرهاب مهما كانت مصدرها.

وحول الأزمة السورية علق قائلا: "هذه الأزمة الكبري في تاريخنا المعاصر, مشيرا إلي أن الكارثة بسوريا قد تسببت في كارثة لجيل كامل, إننا نشهد بمؤلمات أشقاءنا و نعمل علي حل توفير الموارد لتقليلها"، مضيفا أنه مخطئ من يظن أنه بعيد عن تداعيات الأزمة السورية من الدول العربية, مطالبا مجلس الأمن الدولى التدخل لإنهاء الأزمة في سوريا".

وبخصوص الأزمة الفلسطينية قال: "إسرائيل تقف حاجز لتحقيق مسيرة الدولة الفلسطينية وتعمل علي بناء مستوطنات من أجل السيطرة علي المسجد الأقصي, فالسلام لا يتم في المنطقة العربية إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة", مشيدا بجهود الولايات المتحده الأمريكية و دورها في عملية السلام بالشرق الاوسط.

ووجه امير الكويت التحية لدولة اليمن في جهودها علي وحدة الجمهورية اليمينة, موجها التهنئة علي ما تم من تحقيق خارطة الطريق مما يحقق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد وفي تحقيق تطلعات شعبها الشقيق".

شاهد الفيديو...

 

http://www.youtube.com/watch?v=iYNDzU_tlxI