أعلنت وزارة الأوقاف تأكيدها مجددا أنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله عبر بعض مواقع "الاتصال الإلكتروني" متضمنا صورة لمسجد والآذان بطريقة "الشيعة" من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.

وأكدت الوزارة، في بيان بهذا الصدد، اليوم السبت، أن تلك الواقعة لم تكن على الإطلاق على "أرض الكنانة" مصر، أو في أي من مساجدها مطلقا، مشيرة إلى أن الواقعة ترجع إلى عام 2014، عندما سافر الشيخ فرج الله الشاذلي إلى إيران، وهو قارئ ليس موظفًا بالأوقاف، أو من العاملين بها.

وأوضح البيان، أنه لدى حدوث هذه الواقعة وانتشارها عام 2014، عبر وسائل "الاتصال الشبكي" جرى التحقيق مع المذكور في حينها عن طريق "نقابة القراء"، وتم وقفه من التليفزيون، ومن القراءة في المناسبات الدينية التابعة لوزارة الأوقاف.

وأكد البيان منع المقرئ المذكور من القراءة في مسجد إبراهيم الدسوقي  حتى توفى في الخامس من يوليو العام الماضي، بمستشفى الجلاء العسكري، ودفن في قريته بمركز "إيتاي البارود" محافظة البحيرة.

وأكد البيان في هذا الصدد، أن الصورة المتداولة في "الفيديو" عبر مواقع التواصل ليست صورة مسجد الإمام الحسين، وأن ما نسب من أن الآذان انطلق من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة غير صحيح على الإطلاق.

وشددت وزارة الأوقاف في بيانها على أن مساجد مصر تدين بمذهب أهل السنة والجماعة، وأن الآذان فيها على طريقة أهل السنة والجماعة، محذرة من ترديد هذه الشائعات التي تضر بمصلحة الوطن، مهيبة بالجميع، توخي الحذر، والدقة في نقل المعلومات، حرصًا على المصلحة العامة.