الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 02:19 صـ
الصباح العربي

ترشح السيسي بين التأييد والرفض في الفيوم

الصباح العربي

·       الرافضون : خلف وعده بعدم الترشح مثل الإخوان والأفضل بقاءه وزيرا للدفاع

·       المؤيدون : هو الأكثر شعبية ومنافسته مع حمدين ستكون شرسة

 

سيطر الهدوء الحذر على أنحاء محافظة الفيوم وسط حالة ترقب عما تخبئة الساعات القادمة من تطور وتصاعد حدة الصراع السياسي المصري, خصوصا بعد بيان المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي السابق الذي أعلن خلاله اعتزامه الترشح، وسادت حالة رفض جماعي وسط حالة من اللامبالاة حتى بين مؤيديه للترشح ، أو رافضيه.

وخلت المدينة من أي مظاهر للبهجة والاحتفالات بترشح السيسي للرئاسة, في حين تعالت أصوات مدرعات وسيارات الشرطة التي انطلقت تجوب شوارع المدينة في عملية تمشيط بحثا عن أي تظاهرة لأنصار جماعة الاخوان, وتحسبا لأي اعمال عنف أو شغب تعقب هذا الاعلان من قبل الجماعة.

ودعى بعض مؤيدي قرار ترشح "السيسي" للرئاسة عن عزمهم إقامة احتفالية في السادسة من مساء اليوم الخميس بميدان "السواقي" بوسط مدينة الفيوم للتعبير عن تأييدهم ودعمهم له.

وعلي صعيد أمني صرح اللواء الشافعي حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، بأن قرار ترشح المشير هو خطوة جيدة ولكنها ستصاعد من حدة الاحتقان والمواجهات، لتزداد صعوبة وخطورة ما نحن مقدمين عليه, الا أن المديرية قامت بوضع خطة أمنية بالتعاون مع العقيد حاتم طاهر المستشار العسكري للمحافظة لمواجهة أي أعمال عنف, وتأمين كافة المنشاة الحيوية والشرطية والعامة من بنوك ومؤسسات, واحباط أي محاولات استهداف لبعض رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة بالمحافظة.

ومن جانبها قامت " الصباح العربي" برصد بعض الآراء حول هذا الهدوء الحذر من قبل كافة الأطراف خلال استطلاع رأي مبدئي لنبض الشارع الفيومي فكانت النتائج بنسبة 70 يرفض ترشح "السيسي" لرئاسة الجمهورية، ويؤكد علي وطنيته، ويرون في منصب وزير الدفاع المكان الأنسب والأءمن للحفاظ علي تاريخ وسمعة ووطنية المشير, بينما تخوف البعض وشكك في ظهور المشير علي شاشات التليفزيون الرسمي للدولة, بالزي العسكري لإعلان ترشحه وهذا ما لا يحدث مع أي مرشح رئاسي اخر، مما يدلل ويشكك في عدم حيادية مؤسسات الدولة، ويعطي تخوفات من عدم نزاهة العملية الانتخابية، ووجود تحيزات جوهرية واضحة وتفرقة وعم مساواة بين المرشحين, فيما رفض البعض واستنكر أن يحكم مصر رجل ذو مرجعية عسكرية، مما يخالف مبادئ ثورة الخامس والعشرون وموجتها الثانية في 30 يوليو, متهمين المشير بإخلاف وعدة بأنه لا يسعي للسلطة خلال عبارته الشهيرة : " لن أترشح للرئاسة .. ولن اسمح للتاريخ أن يكتب أن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصية".

فبين مؤيد ومعارض, وناقم علي ترشح الفريق تباينت ردود افعال مواطني الفيوم وبعض قيادات القوي السياسية, وبعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حيث تداولت صور ساخرة من القرار وعدم الوفاء بالوعد, وأخري تعبر عن الحب للمشير وتأييده بكل قواهم, وسننشر بعض تلك الصور التي تم تداولها.

في البداية أكدت "رانيا احمد" سيدة أعمال وأحدي المواطنين التي ليس لها أي انتماء سياسي لفصيل بعينة أنها تؤيد قرار الترشح قائلاً: اليوم وضع المشير السيسي النقاط علي الحروف، فبعد طول انتظار خرج علينا ببيان رسمي يعلن فيه عن تخليه عن الزي العسكري، وارتدائه للزي المدني ورأيي الشخصي ان المشير السيسي هو رجل المرحلة .. فنحن نحتاج الي رئيس قوي ذو خلفية عسكرية صارمة, وأنه لا يحتاج الي دعم من أحد لأن شعبيته الجارفة قادرة علي نجاحة وصعوده إلى سدة الحكم.

بينما يري "شحاته ابراهيم" منسق حركة كفاية: أن الفترة الرئاسية المقبلة ليست مناسبة لترشيح السيسي والافضل هو ان يترشح بعد اربع سنوات تكون امور البلاد قد استقرت وتكون الخلافات والانقسامات قد هدأت قليلا فى احدى الشخصيات القادرة على ايجاد نوع من الوحدة بين أطياف الشعب .....لكن السيسي ترشح اليوم واصبح امر ترشحه للرئاسة امرا وقعاً, فلا باس فى ذلك طالما تخلى عن رتبته العسكرية وكل ما ارجوه هو ان تتعامل مؤسسات الدولة بحياد مع المرشحين ولا تنحاز الشرطة والجيش والقضاء والوزارات والسفارات والمحافظات الى السيسي على حساب الاخرين لان السيسي يمتلك رصيدا من الاحترام عند المواطنين بعد وقوفه بشجاعة مع الشعب ضد الاخوان لذلك فلترفع مؤسسات الدولة يدها عن دعم السيسي ولنترك الاختيار للجماهير.

ويتفق معه تقريبا "وليد أبو سريع" منسق اللجان الشعبية بمركز اطسا قائلا: من حق كل مواطن مصري الترشح ومن واقع عملنا في الشارع وجدنا شعبية من المواطن العادي للسيسي وبالتالي ترشحه كان استجابة للشارع المصري والمواطن البسيط الذي يري فيه الامل نحو مستقبل افضل المسؤولية ضخمه وتحملها يثبت انه جدير بمنصب رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر ولكني اتمني ان تكون مؤسسات الدولة حيادية بينة وبين بقية المرشحين كذلك خطابه اليوم كان بسيطا وواقعيا وتحدث بإخلاص للشعب المصري.

ويتفق ايضا الدكتور "مفرح سعداوي" بكلية الزراعة جامعة الفيوم مؤكدا علي تأييده قائلا " مؤيد لترشحه ومن حقه طالما سيترك منصبه العسكري, ولو هناك مخاوف ستكون المشكلة ليست فيه هو, ولكن المشكلة تبقى قائمة لو افترضنا انحياز مؤسسات الدولة لمرشح دون الآخر.

بينما اختلف الكثيرون حول هذا الأمر فبين تخوف البعض من عدم حيادية مؤسسات الدولة, وانحيازها لمرشح بعينة "السيسي", وبين من يرفض هذا القرار محبذا انه كان من الأفضل أن يظل وزير دفاع مصر.

فيري "شعبان جاد الرب" عضو المكتب السياسي بحركة تمرد بأن هناك تخوفات وانتهاكات في بيان المشير تبرهن علي عدم حيادية مؤسسات الدولة خلال العملية الانتخابية قائلا: كنت اتمنى ان يظل وزيرا للدفاع ضمانه لاستمرار بقاء جمهورية مصر العربية, ولكنه فضل ان يكون سبب في حريق مصر ولكنى اتمنى حيادية الدولة, واري أن اولي ملامح عدم حياديه الدولة في الانتخابات الرئاسية هو ا اعلان السيسي ترشحه في خطاب  رسمي علي التليفزيون المصري وببدله القوات المسلحة.

في حين يتخوف " محمد ياسين" عضو تمرد قائلا : أري السيسي بطل وقف بجانب الشعب ولبى ندائه وأطاح بمرسى بعدما أصبح ديكتاتورا وفشل في تحقيق أي من أهداف الثورة ونكن له كل الاحترام والتقدير إلا انى كنت أرى أن يبقى وزيرا للدفاع نظرا للطفرة التي حققها فى الجيش فى فترة تولية مهمة وزير الدفاع وأن يكون هو والمؤسسة العسكرية مشرفان على التحول الديمقراطي فى مصر حتى يأتي لها رئيس مدنى منتخب، وأرى أن وجوده كحامي للشعب أهم بكثير من أن يخوض الانتخابات الرئاسية ويضع نفسه محل تقييم الملايين سياسيا، حيت أن التركة ثقيلة وكنت أريده أن يبعد نفسه عن أعباء السياسة كى يظل بطلا يكتب اسمه بأحرف من نور في التاريخ المصري وحتى يكون قد وفى بعهده حينما قال "إنني لن أترشح للرئاسة حتى لا أسمح للتاريخ بأن يقول أن الجيش تحرك من أجل مصالح شخصية.

وقد اتفق الدكتور" وليد نصر" أمين شباب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مع الكثيرين حول تخوفاته من القرار مع ضمان حق السيسي كمواطن مصري في ممارسة حقوقه السياسية قائلا : كنت اتمني ان يستمر في مكانه كوزير للدفاع اما وقد ترشح فهذا حق له كفله له الدستور واري انه ستكون هناك منافسه حاميه بينه وبين حمدين علي مقعد الرئاسة, وعلي الحكومة ان تدير الانتخابات بكامل الحيادية, وألا تنحاز لمرشح دون الاخر, وعلي الجيش ان يعلن ان لن ينحاز لطرف دون الاخر.

كذا اتفق "أحمد الشربيني" امين حزب الدستور بالفيوم قائلا: " لا احد ينكر حق السيسي كمواطن مصري في الترشح لانتخابات الرئاسة ولكن لا اعتقد ان مؤسسات الدولة سوف تقف على الحياد.

في حين رفض القرار الشاعر والكاتب "حازم حسين" واعتبره مراهقة سياسية وان الانتخابات التي ستجري محسومة بشكل قاطع قائلا : " الرفض الآن مراهقة وتضييع الوقت في انتقاد مرشح كسبان, والحل يكمن في تركيز التيار المدني في العمل على مشروع سياسي جاد للقوى المدنية.

 واتفق معه "محمود المصري" صاحب شركة دعاية واعلان بالفيوم مستنكرا القرار معربا عن اسفه لما يحدث في مصر ,من استباحة لدماء المصريين مهما اختلفت انتمائتهم وديانتهم, وأن أطماع السلطة غشاوة علي أعين ذوي المصالح.

وتري مروي الباسل مدرسة بأن "السيسي" لا يختلف كثيرا عن سابقية حيث وعد بعدم الترشح للرئاسة مرارا وتكرارا ولم يفي بوعده ,معلنة عن غضبتها قائلاً:" انا حاسة ان الايام اللي جايه هتكون مواجهه صريحه بين الشباب والجيش, وشايفة أن في رفض واسع في قطاع الشباب بعيدا عن الشباب الثوري والسياسي.

في حين أستنكر مؤيدو حمدين صباحي فقد أدان "أحمد سامح العداروسي" منسق حملة حمدين صباحي بالفيوم : "ما حدث بالأمس من تضييق أمنى لشركائنا في حملة حمدين ينذر بأزمة، ويجعلنا نطالب حمدين بالانسحاب وهذا ليس فى مصلحة أحد، ونحن سنستمر معتمدين على ربنا وشعبنا فى خوض معركة انتخابية مقدمين, ونحن لن نخاف من نظام التبعية والرجعية لنظام مبارك ومن أسقط نظام الإرهاب وبيع الموقف لأمريكا لن يخاف من احد, فيما ابدي "حسام عارف ترحيبه بترشح السيسي متضامنا مع تصريحات حمدين صباحي المرشح الرئاسي قائلا :" نسعى لانتخابات ديموقراطية نزيهة تضمن حيادية مؤسسات الدولة, علي الرغم من أن بيان ترشح السيسي بمثابة اول خرق في قواعد الانتخابات وعدم وجود تكافؤ في نفس الفرصة فالمؤسسة الإعلامية المصرية والتلفزيون المصري ملك للمصريين وليس لمرشح رائسي بعينه.

وقد أعرب "محمد عشري" معلم عن حزنة قائلا :" حزين جدا لترشح السيسي ,ولكن ده حقه الدستوري, وكل شخص يدعم من يراه مناسبا, وأري انه ممكن يتحارب أكتر لأنه خلف وعده بالترشح, والانتخابات لن تزور وستكون هناك منافسه شرسة وشريفة".

بينما رأي "اسامة بريك" معلم بأنه كان يفضل عدم ترشح السيسي للرئاسة والاحتفاظ بمنصب وزير الدفاع كضمانه حقيقية تبرهن علي عدم طمعه في السلطة, ويتفق معه الطالب " أحمد كامل" قائلا :" الافضل ان كان يفضل وزير.

 

10168091_428265037309598_1888060114_n 10155457_616420648427116_1940154022_n 10152577_616259301776584_1633826871_n 1964880_622222451204854_2052775310_n 1526217_1427733184124970_1918076089_n 1560625_10151818558451717_1680288310_n 1619116_616373401765174_2090261162_n 1941477_609771969103665_1721048197_o 1959636_616430398426141_299417953_n 1512490_447841171983186_1383155476_n 1459760_10202559561769534_824266678_n 1393884_616482335087614_366281159_n 1390702_645400095480794_1008158163_n 1185931_616450105090837_855830098_n 1173631_616317755104072_624262166_n 971552_616434811759033_1375145545_n 318540_2446679165612_271433318_n

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq