قال عمرو هاشم ربيع خبير مركز الاهرام للدراسات الاسترتيجية ، ان نجاح الدستور الحالى سعتمد على نزول الاخبي بشكل يفوق الدستور السابق ، حيث أن نسبة التوصيت بنعم على دستور 2012 كات حوالى 63%بينما رفض حوالى 33% ، بينما صوت ما يقرب من 16 مليون وقاطع 303 الف صوت . وأكد ربيع أن هناك انقسام بين جماعة الاخوان المسلمين ، حول رفض الدستور ومقاطعته، حيث أن تحالف جماعة الاخوان المسلمين يتجه الى مقاطعة الانتخابات . وحول الاشكالية على الدستور قال خبير مركز الدراسات الاستراتيجية أن مادة 161 و162 و اللتان تتجهان الى اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يمثلان نقطة الخلاف و التخوف ، مؤيدا اجراء الانتخابات الرئاسية أولا ، لاننا فى مرحلة انتقالية ، تحتاج لمنصب تنفيذى لتفيذ خارطة الطريق و التعامل مع الازمات . وأوضح أن هناك اتجاه يميل الى جعل الانتخابات الرئاسية و البرلماية متزامنة ، وهوما يسبب العديد من العديد م التخوفات ، حيث أن أعضاء من المشرفين على الانتخابات الرئاسية ، رؤساء اللجة العليا المشرفة على الاتخابات العليا وهو ما قد يسبب تداخل بين المشرفين على الدستور وامكانية حدوث تزوير . وذكر اتجاه عدد من الاحزاب لتقديم مرشحين للرئاسة مثل حزب مصر القوية ، مؤكدا أن ترشح السيسى للسياسة ، لن يمنع من وجود مرشحين آخرين ، ولكن سيحسم نتيجة المرحلة الاولى من انتخابات الرئاسة ، مؤيدا ضرورة وجود السيسى كرئيسا لمصر أوكوزيرا للدفاع ، لانه الوحيد القادر على القضاء على التظيمات الارهابية الموجودة حاليا . .