أكد حزب التجمع التقدمي الوحدوي، برئاسة سيد عبد العال، أن الفترة التي حكمت فيها جماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية المحظورة" مصر لم تكن فقط تشكل تهديداً لأهداف ثورة 25 يناير، بل كانت خطرًاً على وحدة الشعب المصري، وسلامة أراضيه، وأنه لم ينقذنا منه سوى الموجة الثورية العظيمة فى 30 يونيو، وقد ترتب عليها انكشاف المخطط الاستعماري الذي يستهدف تقسيم البلاد عبر حرب أهلية باسم الشريعة والإسلام .
 
وأوضح الحزب أن هذا المخطط يشارك فيه قوى إقليمية تحركها المخابرات الأمريكية وهى النظام الحاكم في تركيا والأسرة الحاكمة في قطر ، وأن ممارسات تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الجيش والشرطة والشعب وممتلكاته الخاصة والعامة ومساجده وكنائسه تجاوزت في إجرامها مجرد القتل والحرق إلى محاولة إفشال الدولة وهدم مؤسساتها وشق تحالف 30 يونيو الشعبي في محاولة يائسة لتنفيذ مخطط الحرب الأهلية والفوضى الشاملة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح إسرائيل