أعلن عمران الزعبى وزير الإعلام السورى أن بشار الأسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية فى حال التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده فى يناير. وقال الزعبى إذا كان أحد يعتقد بأننا ذاهبون إلى جنيف 2 لتسليم مفاتيح دمشق للمعارضة فلا داعى لذهابه، وذلك فى حديث الى قناة الميادين الفضائية نقلته وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا. وأضاف القرار للرئيس الأسد وهو قائد المرحلة الإنتقالية اذا وصلنا اليها وقائد سوريا. وسيبقى رئيسا لسوريا.
وانتقد الوزير المملكة العربية السعودية الداعمة للمعارضة السورية، رافضا مشاركتها فى مؤتمر جنيف 2، وقال الزعبى إنه لا مبرر إطلاقا لوجود السعودية فى أى عملية سياسية فى المنطقة، ونتمنى ألا تحضر المؤتمر، لأنها أساءت لسوريا وأخطأت بحق السوريين كثيرا. وتابع لم يعد هناك شيء يمكن المحافظة عليه فى العلاقة مع السعودية بعد اعلانها وتدخلها المباشر فى الحرب على سوريا.
وفى نيويورك، أعلن بشار الجعفرى المندوب السورى الدائم بالأمم المتحدة السفير أن بلاده ألقت القبض الأسبوع الماضى على أكثر من 300 سعودى وقتلت آلاف آخرين فى المعارك الدائرة فى سوريا بين قوات الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة المسلحة. واتهم السفير السورى فى تصريحات للصحفيين أمس المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا بالعمل على تغيير النظام فى بلاده عبر استخدام العنف والإرهاب، على حد زعمه، مشيرا الى أن الدول الثلاث بذل كل ما فى وسعها لمنع انعقاد مؤتمر جنيف 2 فى يناير المقبل، لأنها لا ترغب فى تسوية سياسية للأزمة السورية. ووصف السفير السورى الدول الثلاث إضافة الى اسرائيل - بأنها مافيا كبيرة لا تتم مساءلتها عما تقترفه، وقال إن قطر تدعم الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة فى سوريا مثل النصرة وداعش، فى حين تشرف تركيا على عمليات تنقل عناصر الجماعات الإرهابية عبر الحدود المشتركة، بينما تفتح إسرائيل مستشفياتها لعلاج الجرحى من الإرهابيين.
يأتى ذلك فى وقت، أعلنت مصادر سورية رسمية أمس أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على المحاور الرئيسية لمدينة النبك فى منطقة القلمون