ضياء رشوان: الدولة تقف خلف المؤسسات القومية بكل قوة.. والبدل حق أصيل للصحفي  

استقبلت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر اليوم ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، في الانتخابات التي تجري في مارس المقبل.

وعقدت ندوة بحضور سعد سليم رئيس مجلس إدارة "دار التحرير"، والكاتب الصحفي إبراهيم أبو كيلة رئيس تحرير جريدة الرأي، والكاتب الصحفي عصام عمران رئيس تحرير حريتي، والكاتب الصحفي محمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي، وبمشاركة عدد كبير من الصحفيين.

قال رشوان إن الصحفيين في المؤسسات القومية بمثابة 50% من الجمعية العمومية، والقوة الحقيقية للنقابة، مشيرا إلي أن الهيئات الصحفية والنقابة تختلفان في مواد تأسيسهم بالقانون، ولكن ما يجمعهم هو "العرف" وهي علاقة وطيدة تكمل بعضها البعض، كما أن الدولة تدعم بقوة المؤسسات القومية، ولكن فؤاد الديون علي المؤسسات هي الكارثة، ورغم ذلك لم تطالب الدولة بأصل تلك الديون، مشيرًا إلي أن الديون التي علي المؤسسات منها "سيادية" و"خاصة".

وأضاف رشوان، أن الصحافة القومية وما يتردد بأن الدولة تريد خصخصتها "غير صحيح"، مؤكدًا أن الدولة تدعم بقوة الصحافة القومية وتعلم مدي قوتها المؤثرة، وتقف معها بما يتيح لها، مشيرا إلي أن المؤسسات القومية لديها اصول ضخمة، لا بد من دراسة استغلالها، موضحًا أن الدولة دعمت المؤسسات القومية بـ مليار و800 مليون جنيه خلال 18 شهرا فقط وهو ما يعني أن الدولة تقدر وتقف مع تلك المؤسسات.

ولفت إلي أنه في حالة نجاحه يسعى لعقد مؤتمر علمي في النقابة بحضور صحفيين من مختلف دول العالم التي حققت بها الصحافة نجاحًا، لدراسة أزمات الصحافة المصرية، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعي خطر علي المهنة لأنها كثيرًا ما تقدم معلومات خاطئة وليس بها أي مصداقية.

وأوضح رشوان، أن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا تحول عام 2013 إلى حق نقابى وأنه صدر حكم نهائى بات بشأنه، كما أصبح حقا مشروعا، مضيفا: "البدل حق ليس مرتبطا بالانتخابات، المبلغ الإجمالى بزيادة البدل تم وضعه فى الموازنة العامة لصرفه بداية من 1 يوليو المقبل، ويسعى لصرفه من موارد النقابة قبل ذلك بشهر أو شهرين" أنه عندما طالب الحكومة بزيادة البدل 25% لم يتم الفصال في المبلغ، وهذا يعني أن الدولة تقف مع الصحفيين، مؤكدًا أن البدل الآن في مشروع الموازنة وليس له علاقة بشخصه أو غيره أو أي انتخابات.

ولفت رشوان إلي أن البدل ليس حلًا لحل أزمات الصحفيين الاقتصادية، ولكنه جزء من الحل، بالإضافة إلي أن نجاح المؤسسات، وهو الحل الأمثل لحياة اقتصادية كريمة للصحفيين.

وأكد رشوان خلال مشاركته بندوة "دار التحرير" أن الدولة تقف بكل قوة حتي تعود النقابة قوية كما كانت، مضيفا أن شعاره الانتخابى هو لم الشمل وهيبة النقابة وأن لم الشمل هو بداية الهيبة والتي تأتي بعودة الجمعية العمومية لأروقة النقابة، مضيفا، أن لم الشمل لا يعنى كتلة مصمتة، ولكن يعنى وجدونا المتنوع تحت مظلة النقابة كقوة واحدة، مؤكدًا أن المؤسسات القومية قوة اقتصادية وصحفية لا بد من العمل استغلالها.

وأشار ضياء رشوان إلى أن الجماعة الصحفية عانت فى فترات متقطعة من صعوبة التواصل بين نقابتها والدولة، متابعا: "نريد فتح الجسور مع الدولة وهذا لا يعنى تبعيتنا لأى جهة كانت فمهنتنا هى مهنة الحرية والاستقلال".