⁃الوهم ان تخدع بأن المشروعات العملاقة وإقامة المدن والطرق لم تكن تستهدف المواطن البسيط وإنما استهدفت ميسوري الحال فقط - والحقيقة ان تلك المشروعات كانت ولاتزال تستهدف أهداف قريبة وهي البيع لميسوري الحال - ومن حاصل هذا البيع تحقق الدوله أهدافا بعيدة - وهي توفير الخدمات الأساسية والرعايا الصحية والاجتماعية لمن يحتاج

⁃الوهم ان تخدع بأن قصورا بنيت لرفاهية رأس الدولة وقائدها الوطني الفذ - والحقيقة ان قد بنيت في إطار - تمكن الحاكم في التواجد بتلك المناطق بما يتيح ويشعر - هيئات الدولة وموظفيها - والمستثمرين المستهدفين - بأحتمال تواجدة الدائم مما يساهم في يقظتهم الدائمة والمستمرة - والدليل علي ذلك مستوي النمو السعري بتلك المناطق وتكالب المستثمرين للاستثمار بها ؛ مما سيعود نفعا بشكل مباشر علي اقتصاد الدولة - وأكثر نفعا بالمناطق الحضارية المتاخمة لتلك المدن الجديدة

⁃الوهم ان تخدع بأن حماية الحدود الجغرافية علي امتدادها-  هي الوظيفة الوحيدة  لقواتنا المسلحة الباسلة  اصل الوطنية ومدرسة الشرف والإخلاص - ولابد ان تعرف انها قوات عريقة ذات عقيدة راسخة رسوخ الجبال - بأنها " يد تبني ويد تحمل السلاح " - فالأمن القومي مفهوم اشمل وأوسع - فتوفير الغذاء - امن قومي - وتوفير السكن الائق امن قومي - والقضاء علي الأمراض والأوبئة بل ومكافحتها امن قومي ... وغيرها .

⁃والحقيقة ان النجاح الباهر المنقطع النظير الذي صادف رجال صادقوا  ما عاهدوا الله علية - قد أربك وأغضب اصحاب الهوي والمصالح فلم يتوانوا في استهدافه من كل حدب وصوب

⁃ومن الوهم التخيل ان استقرار مصر ونموها - سيقابل من اصحاب المصالح بالترحاب والود ؛ علي العكس تماما ؛ وليس ادل علي ذلك ما ذكرة العلامة المصري ( جمال حمدان)  -  في موسوعة الأضخم " شخصية مصر "  في تحليل نشاة الحضارة في هذة المنطقة لم تكن صدفة وبغير حتم جغرافى بل كانت البيئة الجغرافية هنا مثالية لقيام الحضارة في القديم ثم لاستمرارها وبقائها بعد ذلك لالاف السنين " وهو ما كان دائما محل اهتمام من اعدائها لحرمانها من أسباب نجاحها وقدرتها علي قيام حضارة راسخة .

⁃الخلاصة ان استقرار مصر ونموها رهن دائما للمخلصين من ابنائها - ووعيهم الدائم والمستمر لأعدائهم من ابناء جلدتهم وغيرهم ، واليقين ان النوايا الصادقة والعمل المخلص الدؤوب لابد ان يؤتي ثمرة بإذن الله .

⁃تحيا مصر بالعمل .. تحيا مصر بالإخلاص .. تحيا مصر بالمثابرة