ابتكر علماء جامعة ماكغيل الكندية منظومة جديدة للبنكرياس الاصطناعي، توفر الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من النوع الأول لمرض السكري.

وتفيد مجلة Diabetes Care، بأن مضخة الأنسولين موجودة منذ أكثر من 30 سنة. ويختار المريض جرعة الأنسولين التي يحتاجها يدويا، ومن ثم تضخ إلى الدم.

وعلى الرغم من أن غالبية المرضى يستخدمون أجهزة أوتوماتيكية حاليا للسيطرة على مستوى السكر في الدم إلى أن القليلين منهم يتحكمون بهذا المستوى لفترة طويلة. لذلك يعانون دائما من ارتفاع مستوى الغلوكوز بالدم يرافقه صداع وضعف عام، وعند استمرار هذه الحالة يشعر الشخص بالدوران والارتباك واضطراب الكلام.

وقد ابتكر علماء جامعة ماكغيل مضخة "ذكية" للأنسولين –غدة بنكرياس صناعية- تتمكن من إزالة حالات ارتفاع وانخفاض مستوى السكر في الدم. يقول الدكتور أحمد حيدر رئيس فريق البحث، الذي طور خوارزمية على أساس بيانات أجهزة الاستشعار، تخبر المضخة بكمية الأنسولين اللازمة، "كان هذا نجاحا رائعا، لأن جهاز الاستشعار الأوتوماتيكي، سمح بابتكار غدة بنكرياس اصطناعية".

ويضيف الدكتور حيدر، "لقد أدهشتني النتائج، لأني لم أكن أتوقع مثل هذا النجاح للتجارب". ويوضح "بتحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم، يمكننا تحسين نوعية حياة المريض".

واستنادا إلى هذه النتائج، ستكون الخطوة التالية ابتكار بنكرياس اصطناعي أوتوماتيكي تماما، يلغي الحاجة إلى إدخال المعلومات عن الكربوهيدرات يدويا، ويحفز البنكرياس الاصطناعي على العمل خلال تناول الطعام.