أعلن مصدر عسكري في مالي، اليوم الخميس، إخلاء سبيل الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا ونقله إلى منزله صباح اليوم.

قال مصدر عسكري إن "السلطات المالية لم تعد تعتقل الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا"، مشيرا إلى أنه "تم نقله (الرئيس المخلوع) إلى منزله في سيبينكور (ضاحية باماكو) فجر الخميس".
وأكد المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس المخلوع يخضع حاليا في مقر إقامته "للمراقبة الأمنية من أجل سلامته فقط ولا إقامة جبرية له".
ونفى المصدر في تصريحاته إطلاق أعضاء الحكومة وباقي رموز حكم كيتا.

وقالت وسائل إعلام محلية إن كيتا كان يسعى للسفر إلى الإمارات من أجل العلاج في 20 من أغسطس الجاري، قبل يومين من الانقلاب العسكري على حكمه.

واعتقل كيتا مساء 18 أغسطس من قبل عسكريين قادوا انقلابا على حكمه، ونُقل عدة مرات "من أجل سلامته الشخصية" كما صرح عسكريون.

وانتخب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا (75 عاما) عامي 2013 و2018 رئيسا للبلاد، لكنه واجه مؤخرا معارضة قوية لحكمه خاصة حراك 5 يونيو المعارض الذي يقوده زعيم التيار الإسلامي الشيخ محمود ديكو.

وكان رئيس وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا غودلاك جوناثان، قد أكد عقب انتهاء اجتماعاته بمالي مع المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب على حكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، أن هذا الأخير "أخبر الوفد أنه استقال وأنه لم يجبر على ذلك وأنه لا يريد العودة إلى السلطة"، وأضاف "كيتا يقول إنه يريد انتقالا سريعا للسلطة إلى المدنيين والعودة بالبلاد إلى النظام الدستوري".