أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على أن "الإرهاب يمثل حقيقة أوروبية يجب علينا تقديم إجابة منسقة وسريعة لها".
وقال ماكرون: "نؤيد إنشاء مجلس أمن داخلي أوروبي".

وشدد الرئيس الفرنسي، على ضرورة أن "تعمل أوروبا على إعادة التفكير في منطقة الشينغن المفتوحة الحدودية".

وشهدت علاقة فرنسا بالعالمين العربي والإسلامي توترا في الفترة الأخيرة إثر إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعلى خلفية جريمة قتل معلم تاريخ، الوزراء المعنيين بشؤون الأمن في البلاد باتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الإرهاب.

وفي جريمة صدمت فرنسا، قتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف، معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، الشهر الماضي.

وقال مصدر في الشرطة، إن "الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد".

وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في القضية، التي تم في إطارها احتجاز 11 شخصا، مؤكدة أن منفذ الجريمة البالغ 18 عاما من أصول شيشانية، وكان يتمتع بصفة اللاجئ في فرنسا.