علق الإعلامي أحمد شوبير على العروض الاحترافية العديدة التي ظهرت بشكل مفاجئ للاعبي الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، قائلا إن هناك البعض الذي يدعي أنه زملكاوي إلا أنه يتعامل مع النادي بمبدأ «فيها لأخفيها»، بمعنى إذا بعد عن التواجد داخل إدارة النادي يحاول هدم استقرار الفريق.

وقال شوبير خلال برنامجه «مع شوبير» عبر «راديو أون سبورت أف أم»: «ليس من المنطقي أن تكون كل عروض الاحتراف خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية من أجل ضم لاعبي الزمالك فقط، وكأن الأهلي وبيراميدز على سبيل المثال، ليس بينهم نجوم».

وأشار: «العروض العديدة المقدمة للاعبي الزمالك خلال انتقالات يناير الحالية، تؤكد أن هناك أيادي تحاول هدم استقرار الفريق، وتسعى لرحيل قوام فريق الكرة الأساسي وتتعامل بمنطق فيها لأخفيها ».

وأشار: « على جمهور الزمالك أن يدرك جيدا من يعمل لصالح الكيان الأبيض وهو خارجه ومن يتمنى سقوط الكيان وعدم استقراره وهو خارجه، خاصة أن الزمالك نادي كبير ومر على تأسيسه 110 عاما، وأخرج هذا الكيان شخصيات عظيمة على المستوى الإداري وعلى مستوى نجوم كرة القدم ونجوم الألعاب الأخرى».

وتنهال العروض على لاعبي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بداية من مصطفى محمد مهاجم الفريق الأساسي الذي يرغب نادي سانت إتيان الفرنسي في الحصول على خدماته، ومحمود حمدي الونش مدافع الفريق الذي كان على رادار أهلي جدة السعودي، وأحمد سيد زيزو صانع ألعاب الفريق الذي صرح نادر شوقي وكيل اللاعبين أن اللاعب يمتلك عروضا مغرية للرحيل عن النادي الأبيض، فضلا عن غموض موقف التونسي فرجاني ساسي لاعب وسط الفريق، إلا أن إدارة النادي الأبيض برئاسة المستشار عماد عبدالعزيز أصدرت بيانا مطولا أمس الأربعاء، أكد تعرض فريق الكرة لمؤمراة لضرب استقراره وشددت على تمسكها بكل لاعبي الفريق وعدم النظر في عروض الاحتراف المقدمة لأي لاعب خلال تلك الفترة.