حذّر الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، من إلغاء الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز، بسبب السياسة التي تنتهجها اللجنة الثلاثية التي تدير شؤون اتحاد الكرة بشكل مؤقت خلال الفترة الحالية، مشددا أن الفشل ينتظر كل من يدير بشكل منفرد، مثلما يحدث الآن في الجبلاية، مبديا تساؤله عن رابطة الأندية ولماذا لم يتم إشهارها حتى الآن؟، بالرغم من الوعود بأنها ستكون موجودة خلال أول أسبوع من شهر يناير الجاري.

وقال أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي في راديو «أون سبورت إف إم»، أن لجنة التطبيع الأحادية - حسب وصفه - سيتسببون في إلغاء الموسم الحالي من الدوري.

وأوضح «شوبير» أنه أطلق اسم لجنة التطبيع، على اللجنة الثلاثية التي تدير شؤون الكرة برئاسة أحمد مجاهد، مؤكدا أنهم وصفوا أنفسهم بهذا الوصف.

وأضاف نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أنه مندهش من تغيير بنود اللائحة الخاصة بالدوري، خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا وشروط تأجيل المباريات، مؤكدا أن هذا الأمر سيؤدي إلى تأجيل العديد من المباريات خلال الفترة المقبلة.

وشدد أحمد شوبير، أن مسؤولو الجبلاية بعد فترة، ستصيبهم المفاجأة بسبب خوض الأهلي كأس العالم للأندية، وتأجيل مبارياته، ثم مواجهات منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وفي النهاية سيلجأون لاتخاذ قرار بإلغاء الدوري، مشيرا إلى أنه يحذر من هذا الأمر، في الوقت الحالي ويتصدر قمة ترتيب الدوري كل من الأهلي والزمالك.

وتساءل «شوبير» عن رابطة الأندية المحترفة، موضحا أن مسؤولو اتحاد الكرة هم من ذكروا أن هناك اجتماعا في الأسبوع الأول من شهر يناير لحسم أمر الرابطة وتكوينها، لكن اليوم وصلنا إلى 10 يناير ولم يصدر أي قرار بهذا الشان.

وأعلن أحمد شوبير، أن أي عمل فردي وإدارة تتم بطريقة أحادية، مصيرها الفشل، ضاربا المثل بما حدث مع فريق نادي المرج «فتيات»، حيث اضطر الفريق لخوض مباراة أمس بتسع لاعبات، ولم يستطعن خوض المباراة بفريق كامل بسبب إصابات فيروس كورونا، وخسروا بنصف دستة أهداف.

وعن الانتخابات المقبلة، أكد «شوبير» أنه تردد في الآونة الأخيرة، اسم مصطفى مراد فهمي ومحمود طاهر، لكي يتنافسا على مقعد رئاسة اتحاد الكرة، لكنه عاد وشدد أن الثنائي لن يخوضا الانتخابات وجها لوجه، حال ترشح أحدهما لمنصب رئيس الاتحاد.