شهدت الحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، منذ قليل، أزمة حادة بعد توارد أخبار عن انسحاب العديد من منسقي الحملة بمراكز محافظة المنوفية، احتجاجًا على عدم الحصول على التوكيلات الخاصة بهم للإشراف على الانتخابات، وسط توارد أنباء عن قيام عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني المنحل باستلام التوكيلات من مقر الحملة الرئيسية وتمزيق كافة التوكيلات الخاصة بالمندوبين الغير تابعين لـ"الوطني" المنحل.
فيما أعلن عدد كبير من أعضاء الحملة الانسحاب من الحملة قبل ساعات من انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية وعدم النزول أمام اللجان اعتراضًا على عدم حصولهم على التوكيلات الخاصة بهم.
حيث أعلن منسقي المراكز داخل الحملة الرسمية، سحب دعمهم للمرشح الرئاسي السيسي واتهموا أحد قيادات الحزب الوطني بالمنوفية بتمزيق التوكيلات الخاصة بهم، مؤكدين أنهم لن يدعموا السيسي وأنهم لن ينزلوا إلى الشارع.
من جانبه قال عادل أبو عيطة، أحد منسقي المراكز بالحملة: "إن أحد أعضاء الحزب الوطني بالمنوفية، قام بالحصول على التوكيلات الخاصة بنا وبالمواطنين معنا وقام بتمزيقها في الحملة الرسمية في القاهرة ليلغي شرعيتنا أمام المواطنين".
وأضاف أبو عيطة، أن أعضاء الحملة لن يسمحوا لأي شخص مهما كان من المنتمين للحزب الوطني أن يتصدر المشهد السياسي وأنهم أعلنوا انسحابهم من الحملة بالكامل على مستوى المراكز، وقاموا بتمزيق الأوراق التي جمعتها الحملة من المواطنين لعمل التوكيلات.