أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز فرق خبرائه على حدود ليتوانيا ولاتفيا وبولندا مع بيلاروس، وسيطلب من المفوضية الأوروبية تمويلا إضافيا لهذه الدول في ظل تدفق المهاجرين عليها.
وجاء في بيان صدر في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو أجراه وزراء داخلية الدول الأوروبية أنهم اتفقوا على "إرسال خبراء إضافيين وتجهيزات تقنية إلى هذه الدول لمساعدتها في زيادة قدراتها التمريرية"، وقرروا "التوجه إلى المفوضية الأوروبية بطلب تقديم دعم مالي إضافي (للدول الثلاث)، إلى جانب بتعزيز مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية".

وبحث الوزراء خلال مؤتمرهم مشكلة زيادة عدد اللاجئين الذين يعبرون حدود الاتحاد الأوروبي قادمين عبر بيلاروس.

وفي حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية قال ممثل سلوفينيا (التي ترأس حالي مجلس الاتحاد) أن اللقاء جرى بمشاركة مسؤولين من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) والشرطة الأوروبية (يوروبول).

وتشكو سلطات ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في الفترة الأخيرة من زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم ضبطهم على حدودها مع بيلاروس.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أعلن أن بلاده ستتوقف عن منع وصول المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها.

وقال إن مينسك "لا تملك الأموال والقدرات" اللازمة لمنع تدفق المهاجرين، في ظل العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مينسك.