نجح الفنان اللبناني نيقولا معوض أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في أول تجربة له بالسينما المصرية بفيلم “ماكو”، بعد العديد من التجارب التلفزيونية المصرية التي شارك بها، والتي بدأت مع مسلسل “ونوس”، ثم “هبة رجل الغراب”، “سابع جار”، “حجر جهنم”، “طلعت روحي”، “أمر واقع”، “بلا دليل”، وأخيرا “خيط حرير”.. في السطور التالية يتحدث نيقولا معوض عن أولى تجاربه السينمائية، والصعوبات التي واجهتهم في تصوير أول فيلم مصري تدور أحداثه في أجواء محاربة أسماك القرش، كما يتحدث أيضا عن تجربته في المسلسل اللبناني الجديد “على الحلوة والمرة”، والذي يحقق نسب مشاهدة مرتفعة عربيا..

قال الفنان اللبناني نيقولا معوض انه جاء ترشيحي عن طريق المخرج محمد هشام الرشيدي، وأنا فخور بهذه التجربة لأنها مختلفة، وأنا فنان يحب “تغيير جلده”، لذلك وافقت على الدور لأنه جديد.

و الذي جذبني للمشاركة في الفيلم هي أن العمل به الكثير من الأمور المختلفة والمليئة بالحماس والتشويق، ويعتبر مغامرة بالنسبة لي، خاصة أن التصوير كان في أكثر من موقع تصوير رائع في مصر بشرم الشيخ والغردقة، بالإضافة لـ”الجرافيك” المتقن صنعه.

وكانت تفاصيل دورى أجسد شخصية “شريف ناهي”، وهو مدير تصوير لأفلام وثائقية، ومتزوج من الفنانة بسمة، ودائما هناك منافسة في علاقتهما.

وقمت بتحضير الشخصية بالتدربت على الغوص، وكانت تجربة ممتعة، فأنا أقل فنان في العمل أحتاج لوقت للتدرب، حيث حصلت على 3 حصص تدريبية فقط، بعد ذلك بدأت الغوص مباشرة.

وكانت الصعوبات التى وجهتنى اثناء التصوير كل المشاهد تحت الماء كانت صعبة، لأن التنفس بشكل مختلف، والجسم في وضع مختلف، فيظهر التمثيل مختلف، لأننا لم نعتاد على التمثيل تحت الماء، وكنت أجرب طريقة جديدة في التمثيل معظم الأوقات، وهذا كان صعب بالنسبة لي.

وهذا أول تعاون يجمعنى مع الفنانة بسمة ، وهي فنانة ملتزمة ومحترفة في عملها، ومتواضعة مع زملائها، ومكسب لأي شخص، وعلى المستوى الشخصي متواضعة وهادئة ومحبوبة.

وأجمل ما في هذا العمل بالتحديد أنه عمل جماعي شبابي، ونركز على كلمة شبابي، لأن أبطاله أمام الكاميرا كلهم من الشباب، وأيضا فريق عمل المخرج محمد هشام الرشيدي وراء الكاميرا من الشباب، وعلى رأسهم مدير التصوير والاضاءة محمود بشير.