نفت فرنسا، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع، تقريرا نشرته اليوم صحيفة ”ديلي تلغراف“ البريطانية، يقول إن الرئيس إيمانويل ماكرون مستعد للتخلي عن مقعد فرنسا الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مقابل تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي.

وقالت الرئاسة عبر حسابها على تويتر ”لا، فرنسا لم تعرض ترك مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إنه لفرنسا وسيظل كذلك“.

وكان الوزيران المكلفان بالشؤون الأوروبية، الفرنسي كليمان بون، والألماني مايكل روث، أكدا أمس الثلاثاء، أن قرار الولايات المتحدة وأستراليا سحب صفقة غواصات من فرنسا، يعد بمثابة ”تنبيه“ للاتحاد الأوروبي بضرورة تعزيز قدراته على التحرك بشكل مستقل.

وقال الوزير الألماني خلال اجتماع عقد الثلاثاء وضم وزراء الخارجية الأوروبيين ”علينا أن نطرح السؤال حول سبل تعزيز سيادتنا، وكيف يمكننا إظهار المزيد من وحدة الصف في مسائل السياسة الخارجية والأمن“، فيما رحبت فرنسا بالتضامن الذي أبدته ألمانيا وكبار قادة الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن الخلاف ”مسألة أوروبية“ لا فرنسية فحسب، بحسب ما أشار بون، الذي أكد أن بلاده تتوقع الحصول على دعم من شركائها الأوروبيين.