الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 03:10 مـ
الصباح العربي

الشيعة .. خرافات أخرجت أحفاد الحسين من الإسلام

الصباح العربي

قد نختلف أو نتفق مع بعض أفكار الشيعة، ولكن لا شك أن الجميع يتفق علي كره الأفعال المشينة في طقوسهم الدينية المليئة بالخرافات والبعد التام عن تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، والتي تتمثل في صراخ وعويل ولطم علي الوجوه ودماء تسيل وجلد وأسلحة بيضاء خلال الاحتفالات.

ويبرر الشيعة هذه الطقوس بإرضاء الله وإظهار الندم وطلب المغفرة لتقاعسهم عن نصرة الحسين بن علي ــ رضي الله عنه ــ في واقعة كربلاء التي استشهد فيها وكانت أهم أسباب ظهور الشيعة.

 

البداية

كانت الطقوس الدينية لدي الشيعة هادئة في بداية الأمر، فقد كانت عبارة عن تحريف آذان أو تمجيد شخص بعينه، ولكن تطور الأمر في العصر الفاطمي، حيث شهد الأذان إضافة جملة “حي علي خير العمل” كما ظهر السجود للبشر فكان الخليفة الفاطمي “الحاكم بأمر الله” أول من أمر الناس بالسجود له، وإذا ذكر اسمه علي المنبر في الخطبة وجب علي الحاضرين القيام والسجود له لمجرد ذكر اسمه، بالإضافة إلي انتشار الكتابات علي المرافق العامة مثل ” محمد وعلي خير البشر” ولم يكتفوا بذلك وإنما تمادوا في سب ولعن الخلفاءالراشدين الثلاثة أبي بكرالصديق وعمرالفاروق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.

وكان من أبرز طقوس الشيعة في الدولة الفاطمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ومولد الأئمة السبعة المعصومين في المذهب الشيعي.

 

طقوس دموية

يعتبر يوم عاشوراء ذكري أليمة وحزينة لدي الشيعة لأنه يوم استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنه في معركة كربلاء، لذلك يظل يوم مقدس عند الشيعة، وإحياء هذا اليوم له طريقته الخاصة المليئة بالكثير من الطقوس المثيرة والغريبة في نفس الوقت.

ففي عهد الدولة “البويهية” أمر معز الدولة بإغلاق الأسواق في العاشر من محرم وخروج النساء حاسرات بائسات يلطمن علي وجوههن حزناً لمقتل الحسين الذي يعتبر رمز الشيعة الملهم.

وظهرت مجالس التعزية وتطورت في عهد الدولة الصفوية التي حكمت بلاد فارس أو “إيران” من عام 1501ــ 1785 م ، حيث تمت إضافة بعض الطقوس المستمدة من طقوس مسيحية إيطالية تحاكي ما يسمى بـ”الآلام التي عانى منها السيد المسيح” عليه السلام.

ثم بعد ذلك تم إضافة زيادات على تنظيم الاحتفال بذكرى يوم عاشوراء عن طريق الضرب بالسلاسل الحديدية على الظهر والسكاكين على الرأس،حيث كان للتركمان الآذريين إسهام كبير في هذا الصدد وهذا ما نشهده في العصر الحديث في إحياء ذكري يوم عاشوراء وتقييد أيدي النساء والزحف على”ركبهم”.

كما ينظمون مواكب لزيارة الضريح المنسوب للحسين ورفع الصور الخاصة به والتمسح بالضريح وتقبيله وكثرة البكاء حوله وإضاءة الشموع وقراءة قصة الحسين وعقد مجالس عزاء يُلقى فيها قصائد حزينة ينشد بها ما يسمى بـ”الرادودالحسيني” وخلفه جماعات تضرب صدورها بقبضات أيديها.

 

موكب الحسين

وفي مشهد تمثيلي أمام الجماهير يقوم البعض بتمثيل واقعة مقتل الحسين وما جرى بها من أحداث أدت إلي مقتله وهو ما يسمونه “موكب الحسين”، حيث يتم حمل السيوف والدروع كما يقومون بـ”التطبير” أي إسالة الدم مواساةً للحسين.

بالإضافة الي توزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء واشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء كما يقوم البعض بضرب أنفسهم بالسلاسل. طقوس النساء.

ينظم النساء أنفسهن في هذا اليوم بالوقوف في حلقات، وينشدن الترانيم حول الحسين ويوم كربلاء، ومع أداء الترانيم يتحركن في شكل دائري ويتأرجحن ناشرات لشعورهن، ويستمرون باللطم أكثر فأكثر وبشكل مخيف.

 

عاشوراء

 

لا شك أن يوم عاشوراء يحتل مكانة كبيرة في نفوس الشيعة، حيث أنهم يعتقدون أنه له فضائل كثيرة هو وغيره من الأشياء المرتبطة به كفضل زيارة الحسين، وفضل التربة الحسينية، وفي نفس السياق روجت السلطات الدينية في إيران والعراق أفكار ومعتقدات لتعظيم يوم عاشوراء، كمقولة “من وسع على أهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائرالسنة”، “من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام”، و “من اكتحل يوم عاشوراء لم يصب بأمراض العين ذلك العام”.

دول الشيعة

تختلف طرق ممارسة الطقوس الشيعية من دولة إلي أخرى ففي باكستان يقومون بضرب الصدور والقامات باليد المجردة، أما في لبنان فيستخدمون السيوف والخناجر لضرب القامات لسكب الدماء وجرح الجسم ،وفي مناطق أخرى بالسلاسل ويصاحب ذلك قصائد الحزن وكلمات الرثاء لآل البيت وسب الصحابة ، والبكاء والعويل والنحيب رجالا ونساءا.

ويقوم الشيعة في بعض دول الخليج بضرب القامات بعد فصل الرجال عن النساء،أما باقي الدول كما في إيران والإمارات والكويت،فالخلط بين الجنسين تام، وإن تعرف شاب على فتاة في طقوس ضرب القامات وتزوجا، فيقال عنها من الجميع أنها من أفضل الزيجات وباركها الله بحب الحسين.

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq