الصباح العربي
الأحد، 28 أبريل 2024 05:15 مـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

إثيوبيا تحتجز أكثر من 70 سائقا يعملون لدى منظمة الأمم المتحدة

الصباح العربي

ذكرت رسالة بريد إلكتروني خاصة بالأمم المتحدة، اطلعت عليها وكالة ”رويترز“، اليوم الأربعاء، أن ”السلطات الإثيوبية اعتقلت أكثر من 70 سائقا يعملون لصالح المنظمة“.

ولم يتضح انتماء السائقين العرقي.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، يوم الأحد الماضي، إنها ”تلقت العديد من التقارير بشأن القبض على المنتمين لعرق تيغراي في العاصمة“.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيسي تولو، ولا المتحدث باسم وزارة الخارجية، دينا مفتي، بعد على طلبات للتعقيب.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفاني دوجاريك، أعلن امس الثلاثاء، أن ”ما لا يقل عن 16 من العاملين في المنظمة الدولية وأفراد أسرهم اعتقلوا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا“، وسط تقارير عن اعتقالات واسعة لمن ينتمون لعرقية تيغراي.

وقال دوجاريك للصحفيين في مدينة نيويورك الأمريكية: ”نحن بالطبع نعمل بنشاط مع حكومة إثيوبيا من أجل الإفراج الفوري عنهم“.

وأحجم عن الرد على سؤال حول عرقية المعتقلين، قائلا ”هؤلاء موظفون بالأمم المتحدة، وهم إثيوبيون.. ونتطلع لإطلاق سراحهم بغض النظر عن الانتماء العرقي المسجل في بطاقات هويتهم“.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من الدولة، دانييل بيكيلي، لـ“رويترز“، أمس الثلاثاء: ”نتابع اعتقال مئات من سكان تيغراي في العاصمة أديس أبابا“.

وقال المتحدث باسم شرطة أديس أبابا، يوم الاثنين الماضي، إن الشرطة لا تعتقل سوى ”أتباع“ الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وأضاف ”لذا فإن هذا ليس بدافع عرقي على الإطلاق“.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قد صرح، الاثنين الماضي، بأن التقارير التي تفيد بأن المنتمين لعرقية تيغراي يتعرضون لمضايقات مثيرة للقلق.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإثيوبية، فاسيكا فانتا، لـ“رويترز“، إنه ”لا يملك معلومات عن اعتقال موظفين بالأمم المتحدة“.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، إن ”الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيغراي الإثيوبي بلغ مستويات كارثية“.

وأضافت ديكارلو لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية أن ”خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تماما“.

وكان تحالف جديد مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية، أعلن، الجمعة الماضي، أنه يهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، سواء بالقوة أو بالمفاوضات وتشكيل حكومة انتقالية.

واستنكرت الحكومة الإثيوبية التي تخوض حربا منذ عام ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في شمال البلاد تشكيل التحالف ووصفته بأنه عمل دعائي، وقالت إن بعض الجماعات فيه لها تاريخ من العنف العرقي.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إنه مع اتساع رقعة الصراع وتصاعد تهديدات ”تيغراي“ والقوات المتحالفة معها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا، ناشدت القوات المسلحة الاتحادية العسكريين المتقاعدين الانضمام من جديد إلى صفوف الجيش.

إثيوبيا تحتجز أكثر 70 سائقا يعملون لدى منظمة الأمم المتحدة

أخبار عالمية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq