الصباح العربي
الثلاثاء، 7 مايو 2024 08:54 مـ
الصباح العربي

اختتام اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي في كوناكري

الصباح العربي

اختتم مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاته اليوم، والَذي انعقد في دورته الأربعين في العاصمة الغينية كوناكري وذلك بانتخاب أمناء عامين مساعدين جدد. وقد فاز مرشح مصر بمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية، بينما تم اعادة انتخاب مرشح نيجيريا لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية. وتم إعادة انتخاب مرشح المملكة العربية السعودية لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، وإعادة انتخاب مرشح فلسطين لمنصب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف.

وذكر بيان لمكتب المنظمة بالقاهرة أنه تم في هذه الدورة استحداث منصب أمين عام مساعد للشؤون الإدارية والمالية والذي حازت عليه دولة الكويت بينما تم تأجيل انتخاب مرشح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا خلال اجتماع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء ينعقد لاحقاً. وعلاوة علي ذلك ، أصدر المجلس بياناً حول التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام المختلفة بشأن حرمان المسلمين في أنجولا من حقوقهم الأساسية، حيث أخذ وزراء الخارجية علماً بالخطاب الذي وجهه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى، إلى وزير خارجية أنجولا يستفسر فيه عن هذه التقارير التي أوردتها وسائل الاعلام ويطلب رداً بهدا الخصوص من الحكومة الأنغولية. وقد أعرب مجلس وزراء الخارجية عن قلقه إزاء هذه التقارير، التي إن تأكد صدقيتها، ستكون لها تداعيات سلبية على علاقات أنجولا بالعالم الإسلامي وقد طلب الوزراء من الأمين العام للمنظمة التحقق في صحة هذه المعلومات من خلال التواصل المباشر مع حكومة أنجولا وممثلي المسلمين في هذا البلد، بما في ذلك إيفاد وفد رفيع المستوى لهذا الغرض.

كما اعتمدت الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية عدداً من القرارات بخصوص الوضع في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان ومالي وأفغانستان، وكذلك التطورات في كوت ديفوار وغينيا وأذربيجان ودولة قبرص التركية وجامو وكشمير والنيجر وجزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك وكوسوفو والمجتمع المسلم في ميانمار. وبخصوص فلسطين، أعتمد الوزراء قرارات بشأن خطة عمل على المستوى السياسي والقانوني لمواجهة ممارسات إسرائيل غير القانونية في القدس.

كما قرر الوزراء قطع كل العلاقات، بما فيها السياسية والدبلوماسية، مع أي دولة تنقل سفاراتها إلى القدس. وجرى الإعلان عن الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لعقد الدورة العشرين للجنة القدس يومي 9 و10 يناير 2014م. وبخصوص الوضع في سوريا، دعا المجلس إلى عقد مؤتمر" جنيف 2" بمشاركة جميع الأطراف من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة..ورحب المجلس بالجهود الدولية في هذا الصدد، وأعرب عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي لتقديم ما يمكن القيام به من خلال موقفها وقدراتها الممكنة من أجل احتواء الأزمة وتقديم الدعم لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

وأعرب عن تأييده للجهود التي تبذلها حكومات كل من ليبيا واليمن والصومال والسودان ومالي وأفغانستان في مواجهة التحديات التي تواجهها مطالبا الدول الأعضاء على دعم هذه الجهود..كما دعا المجلس لعقد مؤتمر للمانحين حول كوت ديفوار وطالب المؤسسات المالية في منظمة التعاون الإسلامي لدعم غينيا. وبشأن قضية المسلمين في ميانمار، أعرب المجلس عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتواصل مع حكومة ميانمار والتعاون معها في المشاريع التنموية.

وقد وافق البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذ المقترحات التي قدمها الأمين العام إلى رئيس ميانمار المتمثلة في إنشاء كلية للتدريب التقني، ومنشأة طبية في ولاية راخين، في حين وافق مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) على عقد منتدى دولي حول العلاقات بين البوذية والإسلام من منظور تاريخي. إلى جانب ذلك، اعتمدت الدورة الأربعين قرارات بشأن الشؤون الاقتصادية، والثقافية بما فيها الإسلاموفوبيا، والعلوم والتكنولوجيا والتي تشمل قضايا الصحة والتعليم، وأيضاً قرارات بخصوص الشؤون الإعلامية وتكنولوجيا الاتصال.

 

click here click here click here altreeq altreeq