الصباح العربي
الثلاثاء، 30 أبريل 2024 10:59 مـ
الصباح العربي

الأخبار

شيخ الأزهر: النبي جادل حاور في الإنجيل قبل ترجمته بـ100 عام

دين وفتوى  الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى الدكتور أحمد الطيب

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأشخاص الذين لم يحضروا معجزات الأنبياء مطالبين للإيمان بها حتى وإن لم يحضروها، مشيرًا إلى أن الله بعث الأنبياء السابقين في فترات زمنية محددة بمعجزات، ومن ثم يموت النبي ومن معه من معاصرين، وعليه فجميع المعجزات محصورة بوقت وزمان معين، فتموت مع الجيل المرافق لها.

وأوضح خلال الحلقة العاشرة من برنامج الإمام الطيب، أن معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هى معجزات خالدة إلى أن تقوم الساعة، ففي زمن النبي ظهرت المعجزات الحسية وهى التي تأخذ وقت وتختفي مع من عاصرها، كانشقاق القمر والمعراج، وخروج الماء من بين أصابعه، وكذلك أنين الجزع الذي خطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الطيب أننا لم نعاصر هذه المعجزات، ولكن ما يحتج الله به علينا للإيمان بالنبي محمد هي المعجزات العقلية لا الحسية، فالمعجزات العقلية لا ترتبط بزمان أو مكان محدد، فنحن نحتاج إلى المعجزات العقلية المستمرة، ألا وهي معجزة القرآن الكريم، فالأطفال وغيرهم يحفظونه قبل أن يعرفون معانيه، فهي معجزة عقلية خالدة مستمرة، وهى حجة النبي على الناس أنه نبي صادق.

وأشار شيخ الأزهر أن القرآن الكريم تحدث عن أمور لم يكن النبي يعرفها، فتحدث القرآن عن أمور حدثت في التوراة والإنجيل، مشيرًا إلى أن أول نسخة ترجمت من الإنجيل كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بـ 100 عام، ويجب على الشباب والباحثين أن يبحثوا ويكتشفوا أن النبي جادل وحاور في التوراة والإنجيل وهو لا يعرف لغتها ولا العرب كذلك.

الطيب شيخ الازهر الأزهر معجزة النبي الإنجيل

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq