تعلن الإمارات غدا الأربعاء عن الفائزين بتحدي مبادرة "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتبلغ قيمة جوائزه الإجمالية مليون و 350 ألف دولار.

سيحصل الفائز في دورة 2022 بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 1 مليون دولار تقديراً لنجاحه في توظيف الخبرات البرمجية التي اكتسبها خلال مشاركته في المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، وتنظم تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

وقال بيان اليوم عن المبادرة: تنظم مؤسسة دبي للمستقبل الحفل الختامي لمبادرة "مليون مبرمج عربي" في "متحف المستقبل" يوم غد الأربعاء 11 مايو، لتكريم أفضل المواهب العربية المتميزة في مجال البرمجة، وتسليط الضوء على أفضل المشاريع البرمجية التي طورها خريجو المبادرة لخدمة مجتمعاتهم وصناعة مستقبل أفضل للبشرية

وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن مبادرة "مليون مبرمج عربي" تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بأهمية توفير النجاح للشباب العربي للمساهمة في مسيرة التقدم التكنولوجي والحضاري، ووضع بصمة عربية في مستقبل البشرية".

وقال إن مبادرة "مليون مبرمج عربي" هدفت بشكل رئيسي إلى تمكن الشباب العربي حول العالم بأدوات المستقبل، وتوفير الفرصة لهم لاكتساب خبرات ومهارات جديدة تساعدهم على تحويل أحلامهم إلى مشاريع ناجحة تعود بالنفع على مجتمعاتهم وتحدث أثراً إيجابياً في حياتهم.

وأضاف محمد القرقاوي: "شكلت مبادرة مليون مبرمج عربي بارقة أمل للشباب العربي في مختلف أنحاء العالم، وأكدت أن إيمان الشباب بقرتهم على صناعة المستقبل لا يعترف بالمكان ولا العمر ولا الصعوبات ... بل يتطلب الإصرار على اكتساب الخبرات والمهارات التي سيكون المستقبل بحاجة لها". لافتاً إلى أن المبادرة ساهمت بتحقيق الكثير من قصص النجاح في مجال البرمجة، وإحداث تأثير إيجابي في الحضارة البشرية، ونشر الأمل في المنطقة العربية.

كما أكد أهمية دور المبادرة في تشجيع المبرمجين العرب على الابتكار والإبداع والبدء بتطوير مشاريع برمجية قائمة على تلبية احتياجات مجتمعاتهم واستشراف متطلبات وتغيرات المستقبل مشيراً إلى نجاح المبادرة بتطوير تجربة عالمية رائدة لتعليم مهارات البرمجة بأسلوب فعال، وتم تبنيها في المملكة الأردنية الهاشمية وأوزبكستان.

وسينال أصحاب المشاريع الخمسة الأفضل في التحدي جوائز بقيمة 50 ألف دولار لكل منهم، كما سيتم تكريم 4 من أفضل المدربين المشاركين في المبادرة بجوائزها قدرها 25 ألف دولار لكل مدرب. وتم اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم العديد من الخبراء في مجالات ريادة الأعمال وتكنولوجيا المستقبل.