أعرب السفير السلوفيني في فيينا ألكسندر جيرشينا عن أسفه لقرار تمديد النمسا من جديد لمراقبة الحدود مع سلوفينيا مما تسبب في حالة استياء من جانب حكومة سلوفينيا.

وقال السفير في تصريحات اليوم السبت إن الموقف النمساوي يحتاج إلى إيضاح خاصة بعد حكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية في نهاية أبريل الماضي والذي بموجبه تكون الضوابط الحدودية غير قانونية.

وشدد السفير على أن حرية تنقل الأشخاص مهمة للغاية للأفراد والشركات على جانبي الحدود، وبالإضافة إلى ذلك فهي إحدى الحريات الأساسية للاتحاد الأوروبي ويجب أن يكون تقييدها متناسبًا وتتطلب تقييمًا للمخاطر المقابلة.

وأوضح السفير أن سلوفينيا نفسها تسيطر بشكل فعال على حدود شنغن مع كرواتيا، وبالتالي حماية مصالح مواطني الاتحاد الأوروبي الآخرين.

وكانت النمسا قد فرضت الرقابة على الحدود في عام 2015 أثناء أزمة اللاجئين، وتم تمديدها مؤخرا بسبب خطر الإرهاب وتحركات اللاجئين وتهريب الأسلحة من أوكرانيا.

يذكر أن القيود الحدودية لها تأثير واسع على حركة السفر بخاصة على التنقل بين النمسا وكل من سلوفينيا والمجر .