دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، لوضع تريبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة طرابلس من الأسلحة الثقيلة.

وقال باشاغا، عبر تويتر: “حماية المدنيين والأبرياء من المواطنين العزل لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال ترتيبات أمنية بإشراف البعثة الأممية لإخلاء العاصمة من كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

وأكد باشاغا أنه لا يمكن للأمن أن يستتب وللسلام أن يستقر دون وجود دولة تحظى سلطاتها بالشرعية الدستورية والقانونية.

وقال: “وهذا يحثنا على المضي قدماً نحو الإنتخابات البرلمانية والرئاسية”.

وأضاف باشاغا: “لا يمكن الثقة في عصبة خارجة عن القانون منتحلةً للصفة أن تضمن إجراء انتخابات وهي فاقدة للسيطرة على أمن وسلامة المواطنين”.

تابع رئيس الحكومة الليبية: “آثرنا السلام على القتال ومددنا أيدينا لكل الأطراف وظفرنا بتوافق ليبي ليبي بين مجلسي النواب والدولة وتوجنا هذا التوافق بميلاد حكومة ليبية لكل الليبيين دون استثناء”.

وقال باشاغا: “حريصون أشد الحرص على حماية المدنيين وحرمة الدم الليبي، أرواح الأبرياء صارت مهددة جراء الفوضى”.

ووقعت اشتباكات في طرابلس ليلة أمس بين مجموعات مسلحة أدت إلى تعريض حياة المدنيين للخطر، وسط أنباء عن تحشيد من قبل مجاميع مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة من المناطق المحيطة بطرابلس”.

فيما علقت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، على الاشتباكات قائلة عبر تويتر: “طفح الكيل! كفى يعني كفى”، داعية إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان بالأراضي الليبيبة في كافة لأوقات”.