قررت السلطات التعليمية فى بريطانيا منع مدرسة من مزاولة عملها، بعدما ثبت تورطها بإرسال أكثر من 2000 رسالة إباحية إلى طلابها في المدرسة.
وانتهت التحقيقات إلى أن المعلمة فيكتوريا آيريس، البالغة من العمر 30 عامًا، كانت تبعث برسائلها عبر برنامج التواصل الاجتماعي "واتس آب"، بما فيها رسالة تحتوى على تفاصيل علاقاتها الحميمية أرسلتها لطفل في الـ11 من عمره.
أسفر سوء سلوك المعلمة عن إقصائها تمامًا عن هيئة التدريس، بعد أن باتت رسائلها حديث الساعة في المدرسة حتى بين المعلمين، إلى أن كشف أحد التلاميذ لمدير المدرسة أنتوني روبرتس عن هذه الرسائل الخادشة.
إلا أن الشرطة لم توجه أي تهمة لمعلمة الكيمياء، وذلك "لعدم وجود أى أدلة على اعتداء جسدى أو تحرش بالطلاب".
وأُجبرت فيكتوريا آيريس على تقديم استقالتها بعد ثبوت التهمة عليها، وذلك بناء على ضغوط من إدارة المدرسة وأولياء أمور التلاميذ.
يُشار إلى أن قرار حظر فيكتوريا ممارسة التدريس سارى المفعول مدى الحياة، ويشمل كل مدارس المملكة المتحدة، أى أنها لا تستطيع العمل فى أى مدرسة ببريطانيا.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم توقيف معلمة الكيمياء فيكتوريا عن التدريس، إذ سبق وأن تعرضت لهذا الإجراء في أبريل 2013 جراء إرسالها رسائل مماثلة لتلاميذها الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عامًا، وذلك في غضون 9 أشهر من عام 2012.