الصباح العربي
الجمعة، 3 مايو 2024 02:01 صـ
الصباح العربي

الأخبار

قرية حطين.. القرية الرابعة في سلسلة ”حتى لا ننسى.. قرى دمرَّها الإرهاب الصـهيـوني”

الصباح العربي

دُمًّرت في ١٧ يوليو سنة ١٩٤٨م قرية مُهَجَّرَة، كانت تقع غرب بحيرة طبرية على السفح الشمالي لجبل حطين (قرون حطين)، وفي سهله كانت موقعة حطين المشهورة، وتبعد القرية عن مدينة طبرية حوالي (٩) كم، وكانت تحفها أشجار الفاكهة والزيتون. وكان بمركزها سوق صغيرة، ومدرسة ابتدائية، ومسجد لسكانها المسلمين.

ومن المعالم الدينية في محيط القرية مقام النبي شعيب عليه السلام الواقع على مشارفها الجنوبية الغربية. كان اقتصادها قائمًا على الزراعة؛ إذ كانت الأرض جيدة التربة، وتتمتع بوفرة الأمطار، والمياه الجوفية.

تعود أولى تجارب سكان حطين في الحرب إلى ٩ يونيو ١٩٤٨م يوم صدَّ هجوم صـ هيـ وني إرهابي على قرية "لوبيا" قبيل بداية الهدنة الأولى، أما الهجوم الثاني فشنَّه اللواء "شيفع" (السابع) بعد نهاية الهدنة الأولى ضمن عملية "ديكل".

أنشأ الكيان الصـ هيـ وني مستعمرة "أربيل" شمالي موقع القرية، كما أنشأ مستعمرة "كفار زيتيم" شمالي شرقي الموقع، واليوم تغلب الحشائش على الموقع، وتتبعثر أكوام الحجارة في أرجائه، والمسجد أصبح مهجورًا، أما الأراضي الجبلية فصارت مرعى للمواشي، ولا يزال مقام النبي شعيب مزارًا يقصده "الدروز".

قرية حطين القرية الرابعة في سلسلة حتى لا ننسى قرى دمرَّها الإرهاب الصـهيـوني

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq