طالب سامح عاشور، نقيب المحامين، مصر والدول العربية بحل رداء الوساطة فى القضية الفلسطينية، والتحيز الكامل لفلسطين حتى يكون للقضية إطار اقليمي تستطيع من خلاله الحصول على حقها.
وقال "عاشور"، فى المؤتمر الصحفي الذى يعقده اتحاد المحامين العرب لبحث سبل مواجهة الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة بنقابة المحامين، اليوم، إننا نعيش حالة من العدوان المستمر والمتواصل مع عدو غاشم لا يرحم، وفى ظل خلاف كان يفرض نفسه على الساحة الفلسطينية شجع العدو الصهيوني بالاعتداء على الشعب الأعزل فى الصيام والقيام وعيد الفطر"، مشيرًا إلى أن الخلاف بين الفصائل الفلسطينية فيما بينها.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني الأعزل هو من كان يدفع فاتورة جديدة لدولة الاحتلال لافتًا إلى أنه عندما تسكت المدافع تظل حالة الاعتداء بالجواسيس والفتن والأفكار من أجل صناعة الفرقة والانقسام.
وتابع: "بعيدًا عن الخلافات الفلسطينية الفلسطينة، وبعيدًا عن الخلافات العربية الفلسطينية، وبعيدًا عن الخلافات المصرية الحمساوية، التي نعتقد أنها الآن أقل من أن تصرفنا عن أن نتحدث عن ثوابتنا التي تؤكد أننا الآن أمام عدو يحتل أرض عربية بالكامل، ولا نعترف بوجود الكيان الصهيوني ولا باستمراره".
كما وجه نقيب المحامين انتقادًا لكل الدول التى تستمر فى التعاون مع الكيان الصهيوني حتى الآن، مطالبًا إياها بسحب السفراء من الكيان، وسحب جميع المكاتب الاقتصادية وتوقف كل الأنشطة مع هذا الكيان الذى وصفة بالعدو الغاشم، مؤكدًا أن هذا أقل ما يمكن فعله، لأن الدول العربية جميعا لن تستطيع مقاومة إسرائيل عسكريًا ـ على حد قوله.

 

https://www.youtube.com/watch?v=WNwAyZqeJCs