استأنفت "داعش" حملتها ضد الجيش السوري ، حيث هاجمت أمس الجمعة ، قاعدة للجيش السوري في محافظة الرقة مستولية علي المرافق التابعة للفرقة 93 وذلك حسبما نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن المعارضة السورية في تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني.
وأضاف التقرير أن "داعش" شنت ثلاثة تفجيرات انتحارية على أبوب قاعدة "الفرقة 93"، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود من الفرقة، بحسب المرصد السوري.
وأوضحت الصحيفة أنه قيل إن الجماعة المسلحة سيطرت على الشعبة 17 للجيش السوري، والتي تقع أيضا في محافظة الرقة.
وأفادت التقارير بأن 85 جنديا على الأقل لقوا مصرعهم، ومعظمهم قطع رأسه من قِبل "داعش".
وفي السياق ذاته قالت المعارضة إن هجوم "داعش" يعكس تصميمها على السيطرة على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، وإن هدفها الرئيسي هو الاستيلاء على حقول النفط الخام في كلا البلدين.
  وتأكيدا علي ذلك  قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "داعش" سيطرت على أجزاء كبيرة من القاعدة العسكرية.
يذكر أن "وورلد تريبيون"، لفتت في شهر يوليو الماضي إلي  أن الجماعة التي أصبحت تطلق على نفسها الآن "الدولة الإسلامية"  من المحتمل أن تشارك في أول قتال حقيقي مع قوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد في شمال سوريا.