قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الآسيوية، معلقًا على مقتل ثلاثة قادة من حماس ،اليوم الخميس،علي يد جيش الاحتلال، إن إسرائيل منذ بداية تصعيد عدوانها على غزة تهدف إلي اغتيال أكبر عدد ممكن من الجناح العسكري لحماس، وخصوصًا القيادي محمد ضيق التي فشلت في قتله بالأمس.

وتوقع هريدي، في تصريح خاص لـ "الصباح العربي"، أن إسرائيل ستصعد عدوانها لاستهداف الرموز السياسية في فلسطين وليس الجناح العسكري فقط.

وأكد مساعد وزير الخارجية، أن تصعيدات إسرائيل لن تضعف من المقاومة الفلسطينية،بل ستزيدها قوة وإصرار علي الاستمرار في الحرب ضد قوات الاحتلال، لافتًا إلي أنه ليس من مصلحة الطرفين استمرار العدوان.

وأضاف، أن إسرائيل تستخدم غاراتها ضد قادة المقاومة لإجهاض حكومة الوحدة الوطنية في إسرائيل وإبقاء قطاع غزة بعيدًا عن الضفة الغربية، وعدم السماح بقيام دولة موحدة مستقلة في فلسطين.

وحول إمكانية التوصل لهدنة وقف إطلاق النار بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، رأي مساعد وزير الخارجية، أنه لابد أن يكون هناك ضغط عربي ودولي للضغط علي الجانبين لوقف العدوان.