أكد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن ما يحدث في اليمن من إثارة الفوضى والقتل والتخريب والتحريق والتشريد على يد الحوثيين خير دليل وأعظم شاهد على أننا أمام حلقة جديدة من حلقات التآمر الشيعي الصهيوني على عالمنا الإسلامي وتأكيداً على المخطط الإجرامي التي تقوده إيران بالتعاون مع أعداء الإسلام لتقسيم المنطقة بينها وبين إسرائيل. واستنكر "نصر " الصمت العالمي المريب إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم إيران بكل قوة بالمال والسلاح وغير ذلك. وتابع المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية :" فبعد أن سلموا العراق لإيران والشيعة وتركوا إيران تقتل الشعب السوري جنباً إلى جنب مع نظام بشار هاهم لا يحركون ساكناً على التدخل السافر في شئون دولة أخرى وهى اليمن بإنشاء مليشيات مسلحة لتنقض على الدولة وترتكب الأهوال في حق المدنيين كما رأينا في أكثر من مدينة يمنية على غرار ما يحدث في لبنان". وشدد نصر بأن الواجب الآن على العالم الإسلامي كله بعد أن اتضحت معالم المؤامرة أن يدرك الخطر الداهم الذي طالما حظرنا منه ويتكاتف شعوبا وحكاما لإفساد هذا المخطط ودرء هذا الخطر بعد أن اتضح أن المقصود هو تفتيت الدول السنية وذلك بالتعاون التام بين أعداء الإسلام والفرق المنحرفة من الخوارج والروافض. وأشار إلي أن التاريخ يعيد نفسه ، فكما تحالف الروافض من قبل مع التتار تحالفت الدولة الصفوية مع دول أوربا ضد أهل الإسلام .