قام رجل هندي يدعى سيدارثا دار، المعروف بلقب "أبو رميسة" بين المتطرفين وهو من أتباع الديانة الهندوسية ، لكنه اعتنق الإسلام وأصبح مقربا من المتطرف الباكستاني الأصل أنجم شوداري بنشر أول مولود في الدولة الداعشية. حيث قام سيدارثا بنشرصورة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تجمعه لمولوده "الداعشي" ، ومحاطا بذراع أبيه. وحسبما قالت "التايمز" البريطانية ، فمنذ الثلاثاء الماضي، والصحف تتحدث عن "أبو رميسة" كجهادي سخر من سكوتلنديارد وأجهزة الاستخبارات البريطانية لفشلها بمنعه ‏من الانضمام الى "دواعش" سوريا على الأرجح، وهو الذي لم يكن يحمل جواز سفر. وقالت "التايمز" أن سيدارثا مرصود كمقرّب من الداعية المتطرف، أنجم شوداري، الموصوف في بريطانيا حسبما وصفته الصحف بأنه نسخة عن "أبو حمزة" المصري السجين حاليا في الولايات المتحدة. ويذكر أن سيدارثا كان قد نجح بالفرار من بريطانيا بعد أن شنت شرطتها سلسلة غارات على ‏ متطرفين، وكان هو بين 8 اعتقلتهم في سبتمبر الماضي وسحبت جوازات سفرهم، وفي اليوم التالي من إطلاق سراحه مضى هو وزوجته الحامل. وتابعت الصحيفة أن بعض أفراد عائلته الى محطة "فيكتوريا" وسط لندن، وركبوا إحدى الحافلات وسافروا الى فرنسا، ومن يومها انقطعت أخباره تماما، حتى فاجأ وظهر الاثنين الماضي، مطلا من موقع التواصل الإجتماعي "تويتر". حيث كان ظهوره بتغريدة كتبها في حساب أنشئه على تويتر قال فيها "سخر الله من أجهزة الاستخبارات والمراقبة ‏البريطانية، هاجروا أيها المسلمين، ضعوا ثقتكم في الله". ثم تلاها سيدارثا بثانية قال فيها: "يا له من نظام أمني بريطاني رديء يسمح لي ‏بالخروج من أوروبا إلى دولة الإسلام". ومن هذه التغريدة علم الجميع أنه قد أصبح في "الدولة الداعشية" منذ مدة. ثم قام سيدارثا بتجديد إطلالته بمفاجأة أكبر أمس الأربعاء، بتغريدة مع صورة يسند فيها بيده سلاح كلاشنكوف الى كتفه، وبيسراه لف رضيعا يحمله، قائلا عنه: "هذا هو ابني مولودي الجديد" ووصفه في تغريدة ثانية بأنه "إضافة عظيمة الى الدولة الإسلامية".