أكدت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية من خلال تقرير نشرته اليوم السبت، مقتل ما يقارب 100 ألف عربى خلال العام 2014، لتصبح السنة الأكثر دموية فى تاريخ الشرق الأوسط لما ارتكب فيها من عنف. 

وقالت الصحيفة إن البلاد التى استضافت أحداث العنف خلال العام المنصرم هى اليمن وليبيا وسوريا والعراق وقطاع غزة، فقد قتل فيها الكثير من المدنيين الأبرياء بسبب الاضطرابات السياسية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن سوريا تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى الذى بلغ 76 ألف قتيل ربعهم من المدنيين، ليتحول العام إلى الأكثر دموية فى سوريا منذ اندلاع أزمتها فى العام 2011 حسب ما ذكرت بيانات المرصد السورى لحقوق الإنسان. 

كما نقلت الصحيفة عن أحد الباحثين فى بيروت قوله إن الأزمة السورية التى بدأت عام 2013 الأكثر عنفا فيها، دخلت فى دائرة جديدة من العنف فى عام 2014 بعد سيطرة داعش على مزيد من الأراضى وتعدد هجماتها على قوات بشار الأسد من جهة، ومقاتلتها التنظيمات المعارضة الأخرى، مما جعل 75% من الشعب السورى فى حاجة للمساعدات الإنسانية حسب تقارير الأمم المتحدة.