قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، إن المسافة بين الأرض والمريخ بـ225 مليون كيلو مترا، ومن المقرر أن تصل الرحلة الشهيرة "مارس وان" إلى المريخ بعد سبعة أشهر، وقد تمتد إلى تسعة أشهر. وأضاف الدكتور أشرف تادرس، فى تصريحات صحفية، أن الإشارة اللاسلكية تصل إلى المريخ بعد 12 دقيقة تقريبا وقد تمتد إلى 20 دقيقة، لافتا إلى أنه سوف يتم التعامل مع ماضى هؤلاء المتطوعين بفارق ثلث ساعة تقريبا، مشيرا إلى أن الإنسان لا يتحمل البقاء حيا فى الفضاء محبوسا فى كبسولة مغلقة لفترات طويلة، لذلك فسوف يتم تخديرهم وتوصيلهم بمحاليل طبية تضمن لهم الحياة على أن يتم إفاقتهم كل فترة زمنية محددة ليباشروا نشاطهم البدنى والعضلى، ويقومون بأداء بعض التمرينات الرياضية، لعدم إصابتهم بلين أو هشاشة العظام بسبب بيئة انعدام الوزن. وتابع الدكتور أشرف تادرس، "مثل هذا المشروع الكبير لا تتبناه وكالة من وكالات الفضاء الكبرى فى العالم مثل وكالة ناسا الأمريكية، التى أرسلت الإنسان إلى القمر وإعادته سالما إلى الأرض عام 1969، أو وكالة الفضاء الأوروبية، لذلك فإن هذا المشروع لا يمثل أكثر من أمنيات أو محاكاة لأحد أفلام الخيال العلمى".