أطلق مدونون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح "الناخب الشبح"، للإشارة إلى التزوير المتوقع في النتيجة النهائية للانتخابات البرلمانية، والتي قد تصل لنسبة عالية رغم ضعف المشاركة الانتخابية وعزوف الناخبين.
وأفادت بيانات بأن نسبة المشاركة حتى منتصف نهار اليوم الأول لم تتعد 1.19%، فيما قال مسؤولون إنهم يتوقعون ارتفاعها في الساعات المتبقية بعد انتهاء ساعات العمال، كما لوحظ ضعف مشاركة الشباب؛ إذ أفاد استطلاع رأي بأن نسبة مشاركتهم لن تتعدى 6%، فضلاً عن تدني مشاركة النساء مقارنة بالاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية.